الشارع المغاربي-نقل أماني الخديمي: اعتبر المحامي والناشط الحقوقي والقاضي الاداري السابق أحمد صواب اليوم الثلاثاء 1 سبتمبر 2020 أنّ التطورات الحاصلة في المشهد السياسي والاجتماع الاخير لرئيس الجمهورية والخلاف الحاصل بينه وبين رئيس الحكومة المُكلّف هشام المشيشي غير عاديّة وانها تثير المخاوف حول ما قد تشهد البلاد في المرحلة القادمة.

واضاف صواب في تصريح لـ”الشارع المغاربي” : “رأينا اشياء غير عادية في مدّة قصيرة مع قيس سعيّد …لم تتجاوز سنة وبدأنا بالشعبويّة ثمّ عشنا اللاّعقلانية والآن نُعاني من الجنون الدستوري مدعما بالعبث السياسي وعليه اكتسحنا الخوف من مستقبل قد يفوق ما فات “.

وتابع مُعلّقا على الصراع الذي قد يعيش عليه رأسا السلطة التنفيذية في صورة حصول المشيشي على الثقة ومرور حكومته المقترحة “أخاف كثيرا من المستقبل بالنظر الى ما سبق لأنّه عندما تكون هناك شعبوية وعبث وجنون فماذا سيحصل ؟ نخاف أن يحدث سياسيا في تونس ما حدث في مرفأ بيروت “.

يذكر أنّ رئيس الجمهورية قيس سعيد عقد يوم امس اجتماعا بقصر الرئاسة بقرطاج مع ممثلين عن احزاب النهضة والتيار وتحيا تونس وحركة الشعب، اقترح خلاله سعيد تفعيل الفصل 100 من الدستور وتعويض رئيس حكومة تصريف الاعمال الياس الفخفاخ بأحد وزراء حكومته وطبعا اسقاط حكومة المشيشي الذي كان قد اختاره هو شخصيا لتشكيل الحكومة.