الشّارع المغاربي : نتنياهو في صورة “كلب يجرّ ترامب”… كاريكاتور نشرته يوم 25 أفريل الماضي صحيفة “نيويورك تايمز” قبل أن تُسارع للاعتذار تحت ضغط اللوبي الصهيوني بالولايات المتحدة.
نشر الكاريكاتور وما فيه من معاني الخنوع والاستكانة لمشيئة إسرائيل ممثّلة في رئيس حكومتها طرح سؤالا مهما في الدوائر السياسية بالعواصم الكبرى حول ما إذا كانت رياح التغيير تهبّ على أمريكا للتخلّص من ارتهان القرار الأمريكي للوبي الصهيوني المتنفّذ فيها خاصة أنه من المستبعد جدا ألاّ تكون إدارة الصحيفة كانت واعية مسبقا بالضجة التي سيُثيرها الكاريكاتور.
ورغم أنه “حُصّل ما في الصّدور” برّرت “نيويورك تايمز” نشر الكاريكاتور بعد اعترافها في نص الاعتذار بأنه “تضمّن صورة مهينة ومعادية للسامية بأنه جاء “نتيجة خطأ في التقدير”.
اعتذار اعتبر الضالعين في سوسيولوجيا الإعلام أنه أدى الى عكسية باعتبار أن الصحيفة تجرّأت وكشفت عن حقيقة تؤلم الأغلبية الصامتة من الأمريكيين ويتمنّون وضع حدّ لها.