كما دعت الى تعزيز الإطار الطبي وشبه الطبي بالكفاءات لمواجهة الوباء والى إيلاء السجون عناية خاصة وتخفيف الإكتظاظ داخلها بتسريح الموقوفين في جنح بسيطة والمرضى والمتقدمين في السن وسن عفو خصوصي بسبب الوباء وتفعيل مبدأ العمل عن بعد والتخفيف من الإكتظاظ في الإدارات وفي وسائل النقل وتشجيع الحملات الوطنية للتضامن والتآزر في قادم الأيام.
وانتقدت الرابطة اكتفاء الدولة إلى حدَ الآن بتحميل المواطن مسؤولية عدم التقيد باجراءات الوقاية وتهديده بالخطايا والأحكام الجزائية حسب ما ينص عليه الفصل 312 الذي يقضي بالسجن لمدة 6 أشهر وبخطية مالية بمائة وعشرين دينارا (120د) مؤكدة ان الدولة لم تف بالحدَ الأدنى من تعهداتها بتوفير مواد التعقيم وأدواته للمؤسسات الرَاجعة لها بالنظر من محاكم، ومدارس، ومعاهد، وإدارات، ومستشفيات، وسجون.
ولفتت الى ان الوضع اصبح على درجة عالية من الخطورة والى ان أرقام الاصابات المسجلة يوميا تجاوزت كل التوقعات باعتراف الأوساط الرسمية بمعدل أكثر من ألف إصابة يوميا وما يزيد عن عشرين بؤرة عدوى إضافة إلى إعلان حظر التجول في كل من ولايتي سوسة والمنستير ومدينتي سيدي بوزيد والسبالة.
وذكّرت الرابطة بموقفها الذي عبرت عنه في بيانها الصادر يوم 12 سبتمبر المنقضي بعنوان، “الرابطة تدق ناقوس الخطر” والذي اشارت من خلالها الى “إخلال الدَولة بمسؤولياتها في حماية مواطنيها من وباء كورونا الذي يكتسح المؤسسات والأحياء والفضاءات المغلقة والمفتوحة، وينتشر كالنار في الهشيم.