الشارع المغاربي: قال محمد ذياب وهو طالب تونسي مقيم باوكرانيا اليوم السبت 26 فيفري 2022 ان طلبة تونسيين لجؤوا لمحطات المترو للاختباء من القصف المتواصل لافتا الى ان الجيش الاوكراني بصدد اخراج التونسيين من منازلهم في ولاية خاركوف لاتخاذها كمواقع عسكرية.

واكد الطالب في اتصال مرئي مع اذاعة “ifm” انه يقيم في ولاية ” دنيبروبتروفسك”البعيدة حوالي 7 ساعات عن العاصمة الاوكرانية “كييف “مشيرا الى انها امنة الى حد الان ولم تتعرض الى القصف عكس الولايات المجاورة مثل “خاركوف” و”زافاروجيا”.

واوضح ان جميع الطلبة التونسيين على اتصال دائم ببعضهم البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد انشاء مجموعة خاصة بهم بموقع فايسبوك مؤكدا انهم يساعدون بعضهم البعض قدر الامكان وانهم يسعون للتجمع في اماكن وولايات امنة.

واضاف ان هاجس الجميع يكمن في كيفية الوصول الى المناطق الحدودية لافتا الى ان هذه المناطق بعيدة جدا والى ان الطرقات خطيرة ولا يمكن المجازفة بالمرور عبرها خاصة ان القصف في كل مكان.

واشار الى ان حافلات النقل توقفت والى انه لم يعد بالامكان استعمالها في التنقل مبينا انه شخصيا يقطن في منطقة تبعد حوالي 800 كلم عن الحدود.

وابرز الطالب انهم كانوا قد بادروا بالاتصال بالسلطات التونسية للبحث في طريقة لاجلائهم مؤكدا ان السفارة كانت في كل مرة تطمئنهم وان مشكلتهم كانت تكمن في الجامعات التي ينتمون اليها والذي قال انها حملتهم مسؤولية المغادرة مشيرا الى انه شخصيا درس عن بعد الى غاية يوم 24 فيفري الجاري.

واكد ان مشكل الاجلاء يتعلق بكافة الطلبة بما في ذلك المغربيين خلافا للاعتقاد السائد داعيا السلطات الى ايجاد حلول مشيرا الى ان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بصدد الاتصال بالرئيس الروسي بوتين لايقاف العمليات العسكرية لمدة 48 لتمكينه من اجلاء طلبة بلاده.