الشارع المغاربي: قال رئيس كتلة نداء تونس سفيان طوبال اليوم الأربعاء 3 جويلية 2019، إن نوابا من كتلته اتصلوا به يوم الخميس المنقضي الموافق لـ27 جوان لاعلامه بوجود تحركات غريبة لعدد من النواب وانهم في حالة ارتباك ويتحدثون عن شغور في منصب رئيس الجمهورية ومنصب رئيس البرلمان”.
وأضاف طوبال خلال حضوره اليوم في برنامج “هنا شمس” على اذاعة “شمس أف ام” نقلا عن نواب من كتلته أن النائبة هاجر بالشيخ أحمد عن كتلة الائتلاف الوطني “أعلمتهم نقلا عن النائب الصحبي بن فرج أن الحالة الصحية لرئيس البرلمان متعكرة وأنه اصبح مُقعد، وانه يتوجب عليهم تحمل مسؤوليتهم التاريخية”، مشددا على أنه امام وضعية مماثلة كان مجبورا على متابعة ما يحدث داخل البرلمان.
وأشار إلى أنه اتصل برئيس ديوان رئيس المجلس وأن هذا الأخير طمأنه على صحة رئيس مجلس النواب، مفيدا بانه اتصل في ما بعد بمحمد الناصر لابلاغه بضرورة حضوره الى البرلمان قائلا “كان هناك اجتماعان في البرلمان ..وعندما وصلت الى البرلمان كان كل النواب يمسكون بالدستور ومن بينهم يمينة الزغلامي التي تحدثت عن فراغ دستوري”.
واكد انه كلف النائب حسن العماري بابلاغ عبد الفتاح مورو بعدم ترؤس الاجتماع نظرا لأن محمد الناصر في طريقه للبرلمان للاشراف على الاجتماع، متابعا أن النائبة سامية عبو أكدت أمس أن نوابا من كتلة حركة النهضة اتصلوا بها وطلبوا منها الحضور للاجتماع.
ونزه سفيان طوبال النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبد الفتاح مورو من المشاركة في انقلاب،معتبرا انه كان بامكان مورو تفادي الاشكالية وطمأنة النواب على صحة الناصر خاصة انه كان على اتصال به يوم الخميس صباحا.
وشدد على أن رئيسي كتلتي النهضة والائتلاف الوطني نور الدين البحيري ومصطفى بن أحمد لم يكونا وقتها موجودين في البرلمان.