الشارع المغاربي – عبد الباسط بن حسن: الخطر داهم والتنبيه جاء .. صناع القرار انصتوا لأصوات الغضب وغيّروا سياساتكم

عبد الباسط بن حسن: الخطر داهم والتنبيه جاء .. صناع القرار انصتوا لأصوات الغضب وغيّروا سياساتكم

قسم الأخبار

22 يناير، 2021

الشارع المغاربي: اكد رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان عبد الباسط بن حسن اليوم الجمعة 22 جانفي 2021 ان “الخطر داهم والتنبيه جاء” معتبرا انه ” تنبيه كبير ومخيف” وانه” قد يكون فرصة اخيرة من اجل تغيير سياساتنا وتغيير تاريخ تونس والذهاب نحو تونس التي يحلم بها الجميع” داعيا صناع القرارالى الانصات للناس من مختلف الاجيال والتوجهات والجهات والى تغييرسياساتهم.

وقال بن حسن في كلمة قال انها موجهة لصناع القرار بثها في فيديو على صفحته بموقع فايسبوك : “تونس خايفة على بناتها واولادها.. تونس خائفة من بناتها واولادها وبعد 10 سنوات بدل الامل تونس تسير نحو الخوف من الحاضر وكذلك شك في المستقبل …تونس غاضبة من الوعود التي لم تتحقق وغاضبة من التهميش والتفقير والاقصاء …تونس غاضبة من سياسة فاشلة .. وتونس غاضبة من الفساد واستشراء الفساد ..وتونس غاضبة من غياب الحوكمة .

واضاف “كل هذه الاشياء جعلت اصوات الاحتجاج اليوم تتعالى لكي تطالب بتونس اخرى تونس اكثر عدالة واكثر انسانية واكثر ادماجا لبناتها وابنائها.”

واعتبرانه لا يمكن لتونس ان تخرج من ازمتها اذا لم تتحول السياسة الى اداة وساطة مؤكدا ان السياسة اليوم اداة فرقة بين كل ابناء وبنات الشعب وان البلاد تسير نحو الحرب الاهلية ونحو التنافر والصراع والفرقة والعروشية والجهوية ونحو كل ما يدفع للعنف.

وشدد على ان تونس تحتاج للخروج من الازمة لان تصبح السياسة اداة وساطة وعلى ان “تتحول كل مؤسسات الحكم الى اداة وساطة بدل ان تكون هي نفسها في حاجة الى وسطاء من اجل حل مشاكلها وغربتها ونفورها من بعضها البعض ..”

واضاف ان الحلول موجودة وانه يتعين بدل تكرار الشعارات والذهاب نحو العنف العودة الى الاساسيات التي قال انها موجودة مذكرا بانه كانت لكل ابناء تونس عديد الاقتراحات في مختلف المجالات مشيرا الى مجال العدالة الانتقالية والصحة والتعليم وبناء المؤسسات الدستورية والتشغيل والنقل وغيرها من المجالات مشددا على ضرورة العودة لتحقيق الوعود وتنفيذها بدل الدوران في دائرة مفرغة وفي دائرة الخطابات الجوفاء للوعود وعلى العودة لوعود الكرامة ولتحقيق امال الناس التي تنتظر ان تحقق لهم الدولة وعودهم وتنفذها ولا تعيد نفس الشعارات.

واعتبر بن حسن ان هناك مسؤولية كبيرة في ردم ما اسماه فأس الفرقة بين الاطراف السياسية مؤكدا على ضرورة احترام هذه الاطراف اساسيات التعامل السلمي بين الاحزاب وبين مؤسسات الدولة مبرزا ان هناك ادوات يمكن تطبيقها مثل مدونة السلوكات السياسية التي قال انها تنتظر التنفيذ.

ودعا بن حسن الى” الانصات لاصوات الغضب ولاصوات الشباب في اطار حوار كبير يهتم بتطبيق وتنفيذ كل ما شأنه ان يخرجه من التهميش والخوف من المستقل” مشددا على ضرورة ان” تتوجه السياسات الى الانصات الى الناس وان تكون سياسات دامجة وللادماج وللعدالة والا تكون سياسات اللامبالاة.”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING