الشارع المغاربي: اعتبرت رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاثنين 13 جانفي 2020، أن “الدولة مُخترقة والأمن القومي في خطر”،مبدية “استغرابها من عقد رئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي جلسة مغلقة مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اثر حضوره في اجتماع مجلس الأمن القومي واطلاعه على خطط أمنية و عسكرية”.
واتهمت موسي في تصريح اعلامي اليوم الغنوشي بتجاخل الطلب الذي كانت قد تقدمت به كتلة الحزب الحر الدستوري الحر والقاضي بعقد جلسة حوار ومساءلة عاجلة لوزيريْ الخارجية والدفاع، إثر زيارة أردوغان الأخيرة إلى تونس وانه قام في المقابل بالفسر الى تركيا وعقد هناك جلسة مغلقة مع رئيسها.
وشددت على ان المطالبة بسحب الثقة من رئيس مجلس نواب الشعب هي الوسيلة الوحيدة في النظام الداخلي للبرلمان المُتاحة لمساءلة الغنوشي، موضحة ان الفصل 51 من نظام البرلمان يتحدث عن سحب الثقة وانه لا يتضمن لفت نظر او توجيه انذار لرئيس البرلمان.
وذكّرت موسي بان عريضة سحب الثقة يجب ان تمضى من قبل 73 نائبا وعلى ضرورة ان يكون الطلب معللا، وبان يتم اثر ذلك عرض المطلب على الجلسة العامة مفيدة بان مرور سحب الثقة يتطلب 109 اصوات.