الشارع المغاربي : دعت النائبة ورئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اليوم الاربعاء 11 ديسمبر 2019 الاحزاب الرافضة لصندوق الزكاة للتحالف ضد النهضة قائلة في هذا السياق” على بعض الاحزاب التي رفضت الاقتراح اتخاذ موقف مبدئي من حركة النهضة والقطع معها ووضع اليد في اليد لاسترجاع البلاد وتنقيح القوانين ووضع المراسيم ووضع تونس على السكة الصحيحة عوض معارضة النهضة في مشاريع قوانين واقتراحات ثم التفاوض معها في مشاورات تشكيل الحكومة”.
وشددت موسي على ان” اقتراح احداث صندوق للزكاة هو محاولة لضرب الدولة الحديثة معتبرة انها خط أحمر”.
وقالت انه بعد” فشل حركة النهضة في عهد الترويكا وتوافقها مع حزب نداء تونس اثر انتخابات 2014 واكتسابها ثقة عبر الحكم من وراء الستار والى غاية 2019 لم يقع فتح الملفات القضائية وملفات الهبات والقروض والتصرف في المال العام وملفات التسفير”
واعتبرت موسي ان “النهضة شهدت بعد ذلك ضعفا رغم تواجدها على الساحة السياسية” مشيرة الى ان “النهضة الاَن رقم واحد لان موازين القوى في صالحها ولانه وقع تبييضها والتعامل معها من قبل القوى الحداثية”.
واكدت موسي لدى حضورها مساء اليوم في برنامج “تونس اليوم ” على قناة الحوار التونسي ان “اعادة انتخاب النهضة جاء بسبب عدم فتح الملفات والشكايات التي تم تقديمها ضدها ” مضيفة انه “لم يقع اصدار بطاقات ايداع ضدهم لانهم فوق التحقيق وهو ما أثر على الناخبين لعدم معرفتهم بحقيقة الحركة”.
واشارت الى ان كلا من البنك الدولي والاتحاد الاوروبي منحا تونس منذ 2011 ما قيمته 60 ألف مليار متسائلة ” اين ذهبت هذه الاموال واين صرفت ؟”
وارتأت موسي ان “الجملي مكلف من الاخوان في اشارة لحركة النهضة” وان ذلك” سبب رفضهم الانضمام لمشاورات تشكيل الحكومة” داعية الاحزاب التي تعلن رفضها المشاركة في الحكومة الثبات على مواقفها مؤكدة ان الحزب الدستوري الحر مع حكومة توافقية لا تضم الاخوان.