الشارع المغاربي : اعتبرت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر اليوم السيت 2 نوفمبر 2019 “ان المشهد السياسي القادم سيكون أسير الصفقات والتوافقات التي لا تخدم الشعب التونسي ومماثلا للمشهد الحالي نظرا لتواجد نفس الضبابية والتجاذبات” مؤكدة أن حزبها “غير معني بالحوار والمفاوضات وتشكيل الحكومة والتصويت عليها وسيقتصر دوره على المعارضة فقط “.
ونقلت وكالة تونس افريقيا للانباء عن موسي قولها خلال زيارة أدتها اليوم السبت الى ولاية سليانة للإحتفال بنجاح الحزب في الانتخابات التشريعية “أن حزبها يملك مبادرات تشريعية بالجملة في عدة مجالات اقتصادية وسياسية سيتم طرحها في مجلس نواب الشعب ليكون قوة اقتراح دون التدخل في تشكيل حكومة تضم الاخوان أو مشتقاتهم أو فروعهم أو أصدقاءهم” مشيرة الى أن “موقف حزبها واضح منذ الحملة الانتخابية وانه وفي لوعوده التي قدمها لناخبيه ولن يشارك في أية عملية تحيل او استبلاه للشعب التونسي”.
وبخصوص الإقالات التي شملت مؤخرا عددا من أعضاء الحكومة اعتبرت موسي أن هذا الأمر “متوقع” في ظل عدم احترام الثوابت الوطنية للدولة وكذلك المواطن التونسي وفي ظل “الاتفاقيات التي تعقد في الغرف المظلمة”
وأوضحت أنها رفضت دعوة رئيس الجمهورية قيس سعيد لأنها “سابقة لأوانها” ولأن حزبها في إنتظار أن يطبق الرئيس جملة المبادئ التي أعلن عنها في خطابه يوم التنصيب والتي تتماشى مع برنامج حزبها الانتخابي مضيفة أن سعيّد “كان مدعوما من الاخوان وأنصار الدواعش في الفترة الانتخابية” وان ذلك دفعها الى دعوة أنصار حزبها لعدم التصويت له في الدور الثاني من الإنتخابات الرئاسية.