الشارع المغاربي : قالت المترشحة السابقة للانتخابات الرئاسية عبير موسي اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2019، تعليقا على النتائج التي حصدتها في الانتخابات الرئاسية “نتائجي مشرفة لانه لاول مرة في تونس وفي العالم العربي تترأس امرأة حزبا سياسيا وتنبثق رئاستها عن مؤتمر وتؤسس الحزب وتكوّن الهياكل وتخوض محطة الانتخابات الرئاسية في مثل هذه الظروف وتكون ضمن الـ10 الأوائل “.
واشارت موسي إلى أنها قامت بقراءة في نتائج الانتخابات وانها توصلت إلى أن” هناك شيء لا نريد ان نستعرف به في تونس وهو ترشح إمرأة لرئاسة الجمهورية… مازلنا لم نعترف به رغم 60 سنة من حقوق المرأة ومجلة الاحوال الشخصية والتطور الذي بلغته المرأة على جميع المستويات… ليس يوميا لدينا امرأة تترشح لرئاسة الجمهورية … وكان من المفروض أن تحظى هذه الظاهرة بالاهتمام”.
وأكدت ان الحزب لم يقرر بعد من سيدعم من المترشحين للدور الثاني من السباق الرئاسي (القروي وسعيد) وأنه يُركز حاليا على الانتخابات التشريعية وعلى التواجد بعدد كبير ليكون صمام امان لعدم ترك الدولة في يد المتلاعبين بها وأن هياكله ستجتمع بعد التشريعية لاتخاذ موقف من الدور الثاني.
واعلنت استعدادها لوضع يدها مع من يؤمن بالدولة وبحقوق المرأة وبدولة الاستقلال وبانها لن تمد يدها لا لليسار المتطرف ولا لليمين المتطرف وأن رؤيتها ستتبلور بعد نتائج الانتخابات التشريعية.
وكشفت أنها ستدعو اثر نتائج الانتخابات التشريعية كل القوى الوسطية المعتدلة التي ستكون ممثلة في البرلمان لفتح “فيديو لايف” للشعب التونسي يتم فيه طرح الاولويات وتحديد روزنامة العمل لاعادة التوازنات المالية واصلاح منظومة التربية والبحث العلمي واصلاح المنظومة الصحية والفلاحة وتحديد سقف زمني لتنفيذ البرنامج.