الشارع المغاربي: تبرأت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر من الدعوات التي وصفتها بـ”المجهولة” التي تدعو الى حل البرلمان والى اعتصامات وما يسمى “هيئة انقاذ” التي نعتتها بمجهولة المصدر مؤكدة ان حزبها لا ينساق وراء تحركات مجهولة وان مثل هذه التحركات لا تعني حزبها في شيء.
واكدت موسي في كلمة نشرتها على صفحتها الرسمية عشية يوم امس السبت 2 ماي 2020 ان ما دفعها لبث هذه الكلمة هو تصريح للكرونيكور بقناة التاسعة الحبيب بوعجيلة قالت ان “قريب من الحكومة او الحكومات والتنظيمات التي هي بصدد تشكيل الحكومات خاصة مع حكومة الحبيب الجملي، ومقال في جريدة اسمها “راي كوم” وانها فهمت ان الموضوع مر من الصفحات الفيسبوكية الى امور رسمية من خلال من وصفتهم بـ”البيادق”.
وقرأت جزءا من تدوينة نشرها بوعجيلة على صفحته بفايسبوك تحت عنوان “المؤامرة حتى لا يخدع الاغبياء مرة اخرى” قالت انه اشار من خلالها الى ان العنوان السياسي الرئيسي للخطة هو الحزب الدستوري الحر والى ان “تحجيم زعيمته سيتخذ احجاما مختلفة وحتى قاسية” متسائلة عن مغزى هذا التحجيم معتبرة ان الغاية من وراء ذلك الصاق تهمة الانقلاب وارباك الامن القومي بالحزب الدستوري الحر مؤكدة ان هذا السيناريو مكشوف وساذج وتافه وانه لن ينطلي على احد.
واضافت “من يتحدث اليوم عن حل البرلمان هم من ازعجتهم كتلة الحزب الدستوري الحر وعبير موسي” وتابعت” ” لما كشف الحزب ملف صفقة الكمامات واتقاقيات قطر وتركيا” اضبح “الشيخ متاعهم” ( رئيس البرلمان راشد الغنوشي) يتلون ألوان ألوان امام اصدقائه لان الاتفاقيات لم تمر”.
وقالت في رسالة الى من اسمتهم “الاخوانجية” وللغنوشي ان عبير موسي “لحمها مر” وانها تحفظ القانون عن ظهر قلب وان “حزبها يعمل في العلن وفي الوضوح التام ولم يلجأ الى العنف في اي ظرف من الظروف حتى عندما تعرض الى العنف المادي والمعنوي “وانه “لا يتخفى وراء الصفحات الممولة على الفايسوبك ولا وراء “هيئة انقاذ” مزعومة وانه ليس لحزبها “روز بالفاكية””.
وتوعدت باخراج من اسمتهم بـ “الاخوانجية” من الحكم وان هذا برنامج حزبها السياسي مؤكدة ان ذلك سيكون في كنف القانون وبقوة الصندوق وبقوة الحجة وبانارة الراي العام لافتة الى ان حزبها لا يمتلك اموالا لتوزيع “الاقفاف” ولا امكانية لجلب صناديق من بلدان اخرى وتوزيع الاموال النقدية ولا يمتلك “كرونيكور” في التلفزات لتشوبه الخصوم وان سلاحهم الوحيد هو وطنيتهم والرصيد النصالي للحزب الدستوري.
واتهمت موسي خصومها بالوقوف وراء تصريح مزعوم للوزير الاسبق محمد الغنوشي يشيد من خلاله باتفاقيات قطر وتركيا وبالوقوف وراء تدوينة تقول ان ضاحي خلفان يشكر عبير موسي محملة اياهم المسؤولية القانونية عن اية تهمة كيدية وعن اي سوء يلحقها او يلحق اي عضو من اعضاء حزبها.