الشارع المغاربي: ثارت ثائرة عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 6 اكتوبر 2020 على اثر تخصيص الجلسة العامة اليوم 5 دقائق لكل نائب للحديث عن الاعتداء الذي كان قد تعرض له النائب عن ائتلاف الكرامة احمد موحي قبل ايام بمدينة بنزرت متوجهة بالقول للنواب ” اذا لم تستحوا فافعلوا ما شئتم وان لم تستحوا فقولوا ما شئتم”.
واعتبرت موسي في مداخلة لها خلال الجلسة العامة المنعقدة اليوم والمخصصة للنظر في عدد من مشاريع القوانين ان المجلس يُشرّع للعنف وان ساحاته شهدت قبل ساعات مشاهد عنف وصفتها بـالمقرفة قالت ان التونسيين شاهدوها وسمعوها صوتا وصورة في اشارة الى الفيديو الذي نشرته وتضمن شتائم وجهها لها رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف.
واكدت ان “تباكي المجلس على تفشي ظاهرة العنف في المجتمع اليوم يعتبر مسرحية سيئة الاخراج” مضيفة ان “المجلس هو الحاضنة الاساسية لمحاميي الارهاب ولمحامي العنف ولمن يعنفون المراة السياسية ومن يعنفون زملاءهم” مذكرة بالاعتداءات التي تعرض لها انصارها في سيدي بوزيد والى الاعتداءات التي طالتها تحت قبة البرلمان وبما وصفته بالجريمة الشنيعة وبالكلام السوقي الذي استهدفها هي يوم الجمعة في اشارة الى المناوشة التي حصلت بينها وبين النائب سيف مخلوف اثناء اجتماع رؤساء الكتل يوم الجمعة المنقضي.
واستنكرت موسي تخصيص مدة 10 دقائق لمن يمارس العنف في اشارة الى رئيس كتلة ائتلاف الكرامة للعب دور الضحية ولما اعتبرته تباكيا.
وقالت من جهة اخرى ان اكبر عملية عنف يمارسها المجلس اليوم هو تجاهل اصابة احد النواب بفيروس كورونا مؤكدة انها كانت تستمع لطبيب المجلس مؤكدة انه قال لها انه لا علم له باصابة نائب بكورونا لافتة الى ان النائب المشار اليه شارك مع كتلة حزبه يوم الاحد في انتخابات داخلية في اشارة الى كتلة حركة النهضة والى ان الجلسة تنعقد اليوم بحضور عدد من النواب الذين كانوا قد خالطوه.
وشددت موسي على انه كان من المفروض ان يعطي المجلس الاولية للتصويت على الاجراءات الاستثنائية وبالتالي الاعلان عن رفع الجلسة وانقاذ ما يمكن انقاذه متهمة المجلس “بعدم الاكتراث بصحة النواب وبالجهل” معتبرة ان ذلك يمثل “قمة التحدي لقرارات الدولة”.
