الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أعلنت رئيس كتلة الحزب الدستوري الحر عبير موسي عشية اليوم الثلاثاء 28 أفريل 2020 ان مكتب المجلس المنعقد اليوم قرر بعد التصويت تأجيل الجلسة العامة المقررة عقدها يوم غد الاربعاء 29 أفريل 2020 ، والتي كانت مخصصة للمصادقة على اتفاقيتين قطرية وتركية.
وقالت موسي في مقطع فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” ان التأجيل جاء بطلب من الحكومة عبر مراسلة قالت انها لا تستجيب لشروط مراسلة رسمية وانها غير موقعة وان ذلك تسبب في اختلافات داخل الحكومة معتبرة ان خوف رئيس البرلمان راشد الغنوشي في حدوث اي توتر في العلاقات بينه وبين قطر وتركيا دفعه لتأجيل الجلسة العامة خوفا من سقوط الاتفاقيتين.
وتابعت في الفيديو” دخلو بعضهم في البرلمان وداخل الائتلاف الحكومي بين من هو مع ومن هو ضد بعد الضغط الذي مارسه الجزب الدستوري الحر وتحول الى فايسبوك ثم تبنتها شخصيات وطنية وشخصيات الحر وانتهى الامر بطلب تأجيلها” .
وذكرت موسي بأن الاتفاقيتين جاءتا في اطار تموقع في المحور التركي القطري مذكرة بان السياسة التونسية لم تكن يوما مقايضة في سيادتها وفي قرارها الوطنية واضافت” معروف منذ عهد بورقيبة تونس سيدة نفسها .. هذه الخطوة الاولى اسقاط الاتفاقيتين وتأجيل الجلسة العامة المخصصة للنظر فيهما الى أجل غير مسمى …في انتظار ذلك سأكتب طلبا بسحب هذه المشاريع بصفة نهائية والتدقيق في اتفاقيات اخرى مع قطر وتركيا لم ينجحوا في تمريرها سابقا ..سنواصل النضال لاسقاط هذه الاتفاقيات التي ليست في صالح الشعب والتي تأتي في اطار احلاف تخدم مصالح الاخوان وخلفائهم”.
واضافت ” نحن هنا صمام أمان ضد كل ما هو ليس في صالح المصلحة الوطنية…تونس لن تكون ايالة عثمانية ولا بيد اردوغان.. تسقطت كل الاتفاقات المشبوهة ” وانتقدت موسي ما اعتبرته ركوبا على الحدث ومحاولة للتدارك بتبني موقف رافضا للاتفاقية مضيفة بالقول موجهة كلامها لواب وكتل لم تسمهم” كونوا مثلنا .. خوذوا مواقف واضحة مثلنا.. اسحبوا الثقة من الغنوشي.. كفى التواء وخزعبلات لا تليق بالدولة التونسية دولة القانون والمؤسسات”.