الشارع المغاربي – عبير موسي: ناضلنا من أجل فرحة الشعب وكنّا نعرفو شنوة باش يصير

عبير موسي: ناضلنا من أجل فرحة الشعب وكنّا نعرفو شنوة باش يصير

قسم الأخبار

26 يوليو، 2021

الشارع المغاربي-قسم الاخبار: دعت عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحر مساء اليوم الاثنين 26 جويلية 2021 الى تحديد مسار واضح الاهداف بعد قرارات رئيس الجمهورية قيس سعيد وتفعيله الفصل 80 مشددة على وقوف الحزب الى ” جانب الشعب” منتقدة من اسمتهم بـ” قلابة الفيستة” .

واعربت موسي في فيديو نشرته على صفحتها الرسمية بموقع فايسبوك عن استغرابها من تساؤل البعض عن سبب غيابها عن الادلاء بموقف الحزب ازاء التطورات التي عرفتها البلاد مؤكدة ان الحزب ليس ممن يركبون على الاحداث وانه لا يصدر مواقف الا بتعد جميع مختلف المعطيات.

واضافت موسي” استغرب من الناس الي قلبو الفيستة.. سبحان الله ..كانو في التجمع وقلبو الفيستة.. وكانوا مع سيدهم الشيخ ..مااحلى ضحكتو ويزكيو قراراتو وقت قام بمنعي من دخول البرلمان .. ووصلت للموت يوم تم عرض الاتقفاقية القطرية .. واليوم اصبحوا يحملونه المسؤولية.. هناك مختصون في الركوب على الاحداث وعلى نضال الساعة 25 .. ..انا موش باش نجي ضد الشعب .. سبق ان تجدثت عن الفصل 80 في اخر فيديو وكنت اعرف ماذا كان سيجدث وكنت فاهمة السيناريو وقلنا شنوة باش اصير ..فاهمة كل شي”.

وتابعت “دعونا رئيس الجمهورية الى المرور الى الفعل .. وقلنالو ما نحسدوكش كيف تولي بطل.. الخوانجية كتبو دستور 2014 وقالوا انه احسن دستور في العالم .. كله دمار .. وانقلب السحر على الساحر.. التدابير الاستثنائية وضعت في مفهومها المطلق .. في الدستور كل كلمة بحاسبها ..دستور 2014 عاجز عن تنظيم الحياة السياسية.. يجب ان تكون فصول الدستور واضحة ودقيقة والاجراءات واضحة”.

وشددت على انه من المستحيل انه تتبنى اطروحات ” الخوانجية” وعلى انها ستقف دائما مع الشعب .

وقالت الحزب لم يتدخل في حراك 25 جويلية..وانه يبقى في المقابل في صف الشعب وتابعت” كانت هناك فرحة عارمية يوم امس .. الناس خرجو وقالو رتحنا من الغنوشي ومن المشيشي .. ما فهموش شنوة قال رئيس الجمهورية ولا البيان الصادر عنه .. فهمو تنحى المشيشي والغنوشي وتنحات الغمة وباش يتحاسبو …لن نسمح بالالتفاف على فرحة الشعب التونسي ..ناضلنا من اجل فرحة الشعب التونسي “.

واعتبرت ان للحزب دورا في المرحلة التي وصلتها تونس اليوم مؤكدة انه هو من ضغط ولعب دورا في صناعة راي عام مناهض لهذه المنظومة وان الحزب هو من رفض الحوار الوطني الذي قالت انه شكل من اشكال رسكلة ” الخوانجية” وانه لو لا الحزب الدستوري الحر لواصل ” سيدهم الشيخ” تقديم الشروط والتفاوض على الوزارات.

وجددت التأكيد على ان الحزب الدستوري رفض كل انواع التفاوض مضيفة” احنا مع الشعب التونسي وعمرنا ما انساهمو في تبييض الاخوان.. دمورا البلاد على جميع المستويات ..الاقتصاد والقيم .. لا لخيانة فرحة الشعب التونسيا ..المسار الجديد يجب ان صب في طلبات التوانسة واولها التخلص من منظومة الاخوانجية واخطبوطها ويجب ان يضمن المسار الخروج من الازمة الاقنصادية “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING