الشارع المغاربي: انتقدت عبير موسي رئيسة كتلة الحزب الدستوري الحر اليوم الثلاثاء 1 ديسمبر 2020 بشدة ابرام وزارة الشؤون الدينية اتفاقيات مع جمعيات اجنبية معتبرة ان ذلك يمس من السيادة الوطنية .

واعتبرت موسي خلال مداخلة لها في الجلسة العامة المخصصة للنظر في مشروع ميزانية وزارة الشؤون الدينية “ان هناك طريقة ممنهجة لانشاء دولة موازية” مضيفة ان ما اكتشفته هو ان الميزانية مخصصة فقط للاجور وان ما بقي منها من تكوين واستثمار ومشاريع يسند للجمعيات التي وصفتها بالمشبوهة التي احدثت بعد سنة 2011.

وذكرت بالاتفاقية التي ابرمتها الوزارة مع جمعية الصداقة التركية لترميم المعالم الدينية وتجهيزها لمساعدتها على حسن اداء مهامها معتبرة ان ذلك “ليس مجانيا” ويمس من السيادة الوطنية لافتة الى انه سبق لحزبها ان وجه عدل تنفيذ الى الوزارة لمطالبة الوزير بتعديل الاتفاقية حفاظا على السيادة الوطنية .

واشارت الى ان ما استخلصته من الزيارة التي كانت قد ادتها مع وفد من حزبها الى الوزير ان الاخير تجاوزته الاحداث والى انه لا يعلم العديد من الخفايا معتبرة ان” كل ما حصل من تدمير وتحطيم حصل قبل مجيئه للوزارة” .

واتهمت موسي الوزارة بعدم السيطرة على بعض الفضاءات التابعة لبعض المساجد والتي قالت ان بعض الاطراف المجهولة تتولى التصرف فيها مشيرة الى فضاء تابع لجامع حي الخضراء وذكرت بان جامع الازدهار باكودة كان يؤمه الارهابين الذين نفذوا العملية الارهابية باكودة متهمة الوزارة بالتخاذل .

وهاجمت موسي الاتفاقيات التي ابرمتها الوزارة بحضور رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي متهمة اياه بانه عضو مجلس امناء في اتحاد القرضاوي في اشارة الى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين مذكرة بعدد من فتاوى يوسف القرضاوي وما ورد في الميثاق الاسلامي لهذا الاتحاد ومؤكدة انه يعتبر الجنود والامنيين من الطغاة وبانه دعا الى دعم الدواعش في سوريا واهدار دم الرئيس اللبيبي الراحل معمر القذافي .

ووصفت القرضاوي بـ”علاّمة الغنوشي” منتقدة ” دستور اتحاد المسلمين” ذاكرة بعض فصوله منها تحديد شروط تمكين المراة من حقها في العمل وتعدد الزوجات والتكامل بين المراة والرجل وتقييد شروط العمل السياسي بالنسبة للمرأة .