الشارع المغاربي: اكد النائب عدنان بن ابراهيم رئيس كتلة المستقبل اليوم السبت 23 ماي 2020 ان سيناريو سحب الثقة سيكون جائزا جدا اذا تكررت ما وصفها بالاخطاء الجسيمة لرئيس البرلمان راشد الغنوشي في اشارة الى تدخله في السياسة الخارجية.
واوضح بن ابراهيم في مداخلة له اذاعة “IFM” ان جلسة يوم 3 جوان القادم جاءت بسبب تعدد تدخلات رئيس المجلس في السياسة الخارجية للدولة التونسية ملاحظا ان “الأمر وصل بهم كنواب إلى درجة اصبحوا يشعرون معها بانه يقع الزج بهم واقحامهم في نزاعات دول شقيقة وفي صراعات محاور اقليمية بما يتناقض مع الثوابت والمواقف الرسمية للديبلوماسية التونسية” .
واكد انه لا صلاحية قانونية لا في الدستور ولا في النظام الداخلي لرئيس البرلمان تسمح له بالتعبير عن مواقف باسم المجلس ما لم يقع التداول فيها والاتفاق عليها في جلسة عامة .
واعتبر ان ضعف الديبلوماسية التونسية وضعف رئيس الجمهورية في هذا الاطار هو الذي شجع البعض على القفز عليها وجعل الغنوشي يتصرف وكأنه رئيس الدولة.
واضاف انه اذا كان من المبكر جدا الحديث عن سحب الثقة من الغنوشي فإن الاكيد ان جلسة يوم 3 جوان ستكون جلسة يلتزم من خلالها الغنوشي بعدم الزج بالمجلس في مثل هذه المسائل مشددا على ضرورة التزام الحياد خاصة في الملف الليبي أو أنّ سحب الثقة سيكون جائزا جدا اذا تكررت ما وصفها بالاخطاء الجسيمة للغنوشي.