الشارع المغاربي – قسم الاخبار : وقعت مجموعة من الناشطين البالغ عددهم حتى اليوم السبت 24 أوت 2019، 200 ناشط “المترشحين للانتخابات الرئاسية المنتمين للعائلة الديمقراطية والحداثية إلى تحمل مسؤولياتهم وتجنيب الوطن سيناريوهات كارثية بتحكيم العقل ونكران الذات وتغليب المصلحة الوطنية والتشاور والتحاور بهدف القضاء على التشتت الحالي او على الأقل الحد منه وذلك بالتوافق قبل فوات الأجل القانوني الموافق ليوم 31 اوت 2019- على مرشح أو مرشحين على اقصى تقدير تتجمع حوله أصوات جميع افراد العائلة السياسية والفكرية والمجتمعية مما يوفر له اوفر حظوظ النجاح”.
ولفت الممضون على “النداء” الذي نشره عدد من النواب منهم ليلى الحمروني وبشرى بلحاج حميدة والصحبي بن فرج على صفحاتهم بموقع فايسبوك انتباه المترشحين من العائلة الديمقراطية إلى “ما تشعر به أعداد متزايدة من المواطنات والمواطنين المنتمين إلى هذا الفضاء من حيرة وقلق وتخوف من كثرة الترشيحات لأبناء العائلة الفكرية والسياسية الواحدة مما سيزيد حتما من تعقيد المشهد السياسي ويشجع ظاهرة العزوف عن التصويت ويجعل الاختيار صعبا على الناخبين”.
واشار الممضون على النداء إلى أن ذلك سيشتت الأصوات بين المترشحين مؤكدين أن هذه الدعوة جاءت “يقينا بوعي المترشحين بجسامة الخطر المحدق بهذه الانتخابات وبمستقبل الانتقال الديمقراطي ومستقبل البلاد جراء هذا التشتت الذي لن يستفيد منه إلا منافسوكم من تيارات الإسلام السياسي او الشعبوية المتاجرة بمشاكل الناس”.
وحث الممضون ” المكونات الديمقراطية للمجتمع المدني وجميع المواطنين المنتمين إلى العائلة الديمقراطية والحداثية الواسعة دون أي استثناء لضم صوتهم الى هذه القائمة الأولية من الامضاءات والمشاركة في حملة وطنية لإقناع المترشحين المعنيين بضرورة الاتعاظ بالتجارب التاريخية القاسية التي اكتوت بنيرانها شعوب أخرى جراء تشتت قواها الاجتماعية المدنية الفاعلة واحزابها الوطنية والديمقراطية”.