الشارع المغاربي – عضو باللجنة العلمية: الأمن الصحّي العام يفرض تلقي التلقيح والحرية ليست مُطلقة

عضو باللجنة العلمية: الأمن الصحّي العام يفرض تلقي التلقيح والحرية ليست مُطلقة

قسم الأخبار

26 أكتوبر، 2021

الشارع المغاربي: أكّد الدكتور أمان الله المسعدي العضو باللجنة العلمية اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر 2021 أنّ “جواز التلقيح” سيكون معتمدا على المستوى الوطني والعالمي مبرزا ان وزارة الصحة جاهزة للانطلاق في العمل به بعد مرور شهرين عن صدور المرسوم بالرائد الرسمي مشيرا الى وجود تطبيقة تمكن من الحصول عليه على الهاتف او طباعته .

وقال المسعدي خلال حضوره اليوم ببرنامج “يوم سعيد” على الاذاعة الوطنية: ” اعلنا منذ اكثر من شهرين اننا قد نلجأ الى اعتماد جواز التلقيح لان الهدف كان واضحا وهو تطعيم اكبر فئة من المواطنين لحمايتهم بما يمكن من استمرار طبيعي للحياة في كل المجالات”.

واضاف “الظروف الاقتصادية كانت صعبة مع التضييقات التي تم فرضها لاحتواء الوباء …والمنظومة الصحية عانت من الوباء وفي وقت من الاوقات وكنا نشكو من عدم توفر التلاقيح والان هي متوفرة بالكميات اللازمة وبأنواع مختلفة “.

وتابع “قامت وزارة الصحة بعمل للوقوف على اسباب العزوف عن التلقيح وكان من بين الاسباب عدم القدرة على الوصول الى مراكز التلقيح فتمّ بالنظر لذلك توفير فرق متنقلة تحولت الى المنازل وهناك من يرجع سبب العزوف الى عدم توفر الامكانية للتسجيل بمنظومة ايفاكس فاصبحنا نطعم كل من يأتي حتى ان كان غير مسجلا ..وهناك من ابدوا احترازهم على نوع معين من التلاقيح فأتحنا امكانية الاختيار ..موضوعيا لا مبرر ولا سبب للعزوف عن التلقيح والعدد يقدر بعشرات الالاف”.

وواصل “النقطة الثانية هي ان الوباء عالمي وهناك تخوف من تفشي موجات جديدة … وصلنا اليوم الى نسبة معتبرة من المناعة الجماعية …جزء منها بالتلقيح واخرى بالمناعة الطبيعية الناتجة عن الاصابة سابقا بالفيروس وهي ليست اقل من 60 % الا ان المناعة الطبيعية تضعف ولهذا يجب التلقيح…لا يمكن ان تكون الحرية مطلقة في المجتمع لانه عليها ان تتماشى من المسؤولية “.

وقال المسعدي “اختيار البقاء في عزلة عن المجتمع “حرية” لكن لا يمكن للانسان ان يشكل خطرا على المصلحة العامة والامن الصحي العام وعلى من يريد ان يجتمع بغيره تلقى التطعيم”.

واضاف “ينطلق تطبيق العمل بالجواز الصحي شهرين بعد نشر المرسوم في الرائد الرسمي اي بداية من 22 ديسمبر القادم ..بما يعني ان الوقت سانح لتلقي الجرعتين الان “. وتابع “وزارة الصحة جاهزة للعمل بالجواز لان المسالة ستكون سهلة …هناك تطبيقة سهلة تمكن من استخراج جواز التلقيح حتى دون انترنت او طباعته…اشتغلت وزارة الصحة مع وزارة التكنولوجيا والجواز الصحي سيكون معترفا به على المستويين الوطني والدولي”.

وبخصوص الجرعة الثالثة من التلقيح قال المسعدي “التعامل مع الوباء تم بديناميكية وسيظل على عدة مستويات العلمي والسياسي والاقتصادي لأنّ هذا وباء جديد والاعراض تتطور .. بالنسبة للبلدان التي اقدمت على التلقيح في مرحلة متقدمة اتضح في ما بعد ان هناك ضعفا نوعيا في مستوى المناعة بالنسبة للاشخاص الذين تجاوت مدة تلقيهم التلقيح 6 اشهر وهذا النقص في المناعة يمثل اشكالية للكبار في السن ولاصحاب الامراض المزمنة وهم من مكناهم من اولوية التطعيم بالجرعة الثالثة”.

وتابع ” وعن اتاحة اختيار نوع التلقيح تبين ان تلقي جرعة ثالثة من نوع مغاير للتلقيح الاول يكون ناجحا في الاغلب ويحقق نسبة مناعة عالية ولكن هذا ليس شرطا اذ يمكن للشخص تلقي جرعة ثالثة من نفس نوع التلقيح الذي تلقاه في البداية”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING