الشارع المغاربي – عضو بلجنة مجابهة كورونا: 2.7 % من الخاضعين للتلاقيح يتعرّضون لمُخلّفات

عضو بلجنة مجابهة كورونا: 2.7 % من الخاضعين للتلاقيح يتعرّضون لمُخلّفات

قسم الأخبار

4 فبراير، 2021

الشارع المغاربي: أكّد نزار العذاري عضو اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا اليوم الخميس 4 فيفري 2021 أنّ ما بين 2 و 2.7 % من الاشخاص الذين خضعوا للتلاقيح تعرضوا لبعض المُخلّفات مثل الاحساس بالفشل والتعب وعدم عودة النشاط اليومي وعدم القدرة على العمل مثلما كان الامر في السابق.

وقال العذاري خلال حضوره اليوم ببرنامج “هنا شمس ” على إذاعة “شمس أف أم” : ” اتوقع ان يحدث في تونس مثلما حدث في العديد من البلدان المتقدمة الاخرى لان التونسي نبيه ويسأل وتبلغه المعلومة والناس يعلمون الآن ان للتلقيح الذي ستحصل عليه تونس والذي تستعمله الدول الاخرى العديد من المضاعفات وتوجد منشورات علمية تقول ان ما بين 2 و 2.7 % من الاشخاص الذين خضعوا للتلاقيح شهدوا بعض المخلفات مثل الاحساس بالفشل وعدم عودة النشاط اليومي وعدم القدرة على العمل مثل السابق وهذه المضاعفات مقلقة لان هدفنا هو القيام بالتلقيح ليعود الناس للعمل وتتحرك الدورة الاقتصادية ” مواصلا ” والاشكال اليوم ان ما لا يقل عن 2 % من الأشخاص سيتعرضون لمخلفات لا تخول لهم العودة للعمل مثلما ينبغي “.

وقال “هذا ما اثبتت الدراسات التي حدثت في بريطانيا زد على ذلك مضاعفات الحساسية للاشخاص الذين يعانون من الحساسية المفرطة ….التلقيح سيوجد في تونس ولكن هناك اشخاص سيشكون من مخلفات اللقاح… نسب نجاعة كل اللقاحات تجاوزت 90 % ولكن السؤال هنا من يعطينا هذه النسب ؟ هو المُصنّع ولهذا فاننا سنتحصل على المعلومة الصحيحة بعد التجربة ..نحن نتابع النتائج مثل كل العالم وتوجد لجنة مختصة يترأسها الهاشمي الوزير وتقوم بعمل كبير جدا وتتابع المنشورات العلمية ومضاعفات اللقاحات وهي من تقدم لنا المعلومات الجديدة والى الان لا توجد اية معلومة صحيحة غير التي نشرها المصنع …نسبة حماية لقاح فايزر من كورونا هي الاكبر ثم يليها التلقيح الصيني… يسمى اللقاح ناجعا اذا تجاوزت نسبته 70%” لافتا الى ان لتلقيح كورونا مضاعفات تبلغ 7 % .

واشار الى أنّ المتعافين من مرض كورونا الذين تتجاوز اعمارهم 30 سنة معرضون لتعكرات صحية ناتجة عن تخثر الدم بعد الاصابة بالفيروس.

واضاف “لاحظنا أنّ بعض الاشخاص يشهدون تعكرات بعد الاصابة بفيروس كورونا تكون ناتجة عن تخثر الدم وتبقى حتى بعد التعافي اي بعد مرور 10 ايام من ظهور علامات الاصابة بالفيروس” موضحا ” بعد التعافي توجد امكانية حدوث مضاعفات ناتجة عن تخثر الدم ولهذا منصوح اتخاذ ادوية مضادّة لتخثر الدم بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من امراض مزمنة وخاصة المتسببة منها في تصلب الشرايين وغلظ الدم والسكري غير المستقر لمدة سنوات وحتى المدخنين..يمكن لهؤلاء ان يعانون من نوع من تصلب الشرايين ويكونون عرضة اكثر من غيرهم لتخثر الدم ولمضاعفات اخرى”.

وأضاف ” الاشخاص الذين هم في صحة جيدة وتقل اعمارهم عن 30 سنة غير مشمولين بهذا وبالنسبة للاشخاص الذين تتراوح اعمارهم بين 30 و40 عاما فهذا يعود لحالاتهم الصحية..مثلا بامكتن من يعانون من السمنة والافراط في الوزن ان يكونوا معرضين لتخثر الدم ننصحهم باستعمال الدواء وهو لا يضر..يستعمل لمدة زمنية غير طويلة من اسبوع الى اسبوعين بعد التعافي”.

ووجه المتحدث نصيحة للاشخاص الذين تماثلوا للشفاء من كورونا قائلا “هم لا ينقلون العدوى بعد مرور 10 ايام ولكن عليهم المحافظة على حمل الكمامة والقيام بالمشي قليلا لمدة نصف ساعة يوميا مع شرب كمية كبيرة من الماء تتجاوز لترا ونصف في اليوم ” متابعا “يمكن للمرض العودة لكن المدة تختلف من مريض الى آخر…يمكن لمريض تعافى ان يبقى 6 اشهر ثم يمرض من جديد وهناك اشخاص يمرضون من جديد بعد شهرين..هذا يعود للمناعة وفي اغلب الاوقات لا تكون الاعراض بنفس الحدة في المرة الثانية ويوجد عامل آخر ايضا وهو كيفية الاصابة لتي تكون خفيفة بالنسبة لمن يحملون كمامة بخلاف من لا يحملون كمامات ووفقا للمعطيات العلمية الجديدة فإنّ من يُصاب يلازم الحجر 11 يوما على اقصى تقدير بعد ظهور العلامات حتى لا ينقل العدوى لكن نتيجة التحليل تبقى ايجابية حتى لمدّة شهرين ولهذا السبب نص منشور وزاري على ان العودة للعمل لا تتم الا بعد مرور 10 و11 يوم اي بعد زوال خطر العدوى”.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING