الشارع المغاربي – منى الحرزي : أكّد النائب عن الجبهة الشعبية بجهة قفصة عمّار عمروسية أنّ الاجتماع الذي عُقد بالولاية أمس الإثنين حول أزمة شركة الفسفاط لم يُسفر عن أيّة نتائج إيجابية رغم تواصله حتى الساعة الثالثة فجرا.

وأضاف عمروسية في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم الثلاثاء 27 فيفري 2018 أنّ ممثّلي المعتصمين بشركة فسفاط قفصة لم يقتنعوا بالإجراءات الحكومية الأخيرة واعتبروها “غامضة وقريبة للتسويف ومثيرة للنعرات الجهوية”.

وكشف النائب أن خياما جديدة نُصبت في عدّة مناطق بقفصة وأن احتجاجات اندلعت صباح اليوم، محمّلا الحكومة مسؤولية تواصل توقف إنتاج الفسفاط.

وأشار إلى أن الاجتماع سيُستأنف عشيّة اليوم، مضيفا أنّ الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل بوعلي المباركي الذي يرأس الاجتماع أكّد له أنه لن يعود من قفصة إلا بعد عودة إنتاج الفسفاط على حدّ قوله.

وكان المباركي قد تحوّل أول أمس الأحد 25 فيفري 2018 إلى قفصة للاجتماع بمعتصمي الحوض المنجمي في محاولة لإيجاد حلّ للمسألة.

جدير بالذكر أن المجلس الوزراي المخصص لفائدة ولاية قفصة المنعقد الجمعة المنقضي تمخّض عن جملة من الإجراءات أبرزها الشروع مباشرة في إحداث 7 آلاف موطن شغل من بينها 2100 انتداب بشركة الفسفاط وشركة البيئة، و1400 انتداب بين شركة فسفاط قفصة والمؤسسات العمومية في الجهة، إضافة إلى تكوين 1000 عاطل عن العمل صلب شركة الفسفاط لمدة عامين قبل إدماجهم كليّا.