الشارع المغاربي : جدّد النائب عن كتلة الجبهة الشعبية عمار عمروسة، اليوم الاثنين 11 فيفري 2019، دعوته حركة النّهضة إلى الاعتذار عمّا أسماه بـ”التقدير السيّء لتطور الإرهاب في تونس”، حاثّا البعض من قيادييها -دون أن يُسمّهم- على “تقديم أنفسهم إلى المحاكمة قبل أن يُجرّوا اليها جرّا”، على حدّ تعبيره.

وقال عمروسية في مداخلته اليوم خلال الجلسة العامة المنعقدة بمجلس نواب الشعب والمخصّصة للاستماع الى 5 وزراء حول ملف “مدرسة الرقاب”: “نقاشنا اليوم ليس حول القرآن… نحترم عقيدة الشعب التونسي… ودرسنا القرآن في المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية” متابعا “لكن الفرق بين المدارس العمومية والمدارس الأخرى أنها لا تفرّخ دواعش وارهابيين وقتلة ومدمّرين للوطن في تونس أو في ليبيا أو في سوريا”.

وشدّد على أن التطرق إلى هذا الملف لا يعني المسّ من عقيدة التونسيين، مندّدا بـ”تنامي ظاهرة تجارة الدين” معتبرا أنّ هذا النوع من التجارة يظل الأخطر مقارنة بالاتجار بالبشر والأسلحة.

ورفض النائب إطلاق صفة “مدرسة أو ثكنة” على الفضاء العشوائي بالرقاب، موضحا ان المدرسة تدرس كل المواد بما فيها العلمية والأدبية وأن الثكنة يتخرج منها عسكريون لحماية العباد والبلاد، مضيفا “أما بخصوص “مدرسة الرقاب” فهي محتشد لتفريخ الإرهابيين”.