الشارع المغاربي: أكّد مساعد وكيل الجمهورية بمحكمة بن عروس والناطق الرسمي بإسمها عمر الحنين اليوم الإثنين 13 أفريل 2020 أنّ التحريّات الأوّلية بخصوص حادثة الإعتداء على سيارات الإطار الطبّي وشبه الطبّي بموقف مركز الحروق البليغة بولاية بن عروس، أفضت إلى حصر الشبهة في مجموعة من الأنفار .
ونقلت وكالة تونس أفريقيا للأنباء عن الحنين توضيحه أنّه بالعودة إلى كاميراوات المراقبة تبيّن أنّ المورط الرئيسي في هذه العملية هو أحد الحراس بالمستشفى رفقة شخصين آخرين من ذوي السوابق العدلية، مشيرا إلى أنّه تمّ الاحتفاظ بهم والإذن بإحالة الملف برمته الى الإدارة الفرعية للبحث في القضايا الإجرامية بالقرجاني لمواصلة الأبحاث، والكشف عن بقية المعطيات.
وذكّر بأن 19 سيارة تابعة لإطارات طبية وشبه طبية وموظفين بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس، تعرضت فجر أمس الأحد إلى التهشيم وسرقة اموال والأغراض الخاصة، لافتا إلى أن مجموعة من المتضررين تقدمت للمصالح الأمنية بالجهة للإبلاغ عن العملية، وإلى أنّ النيابة العمومية ببن عروس أذنت لفرقة الشرطة العدلية بالجهة بالتعهد بالبحث في الموضوع.