الشارع المغاربي: نشر رئيس الكتلة الديمقراطية محمد عمار بصفته نائبا عن العالم العربي وبقية دول العالم اليوم الجمعة 13 نوفمبر 2020 رسالة موجهة الى رئيس الجمهورية قيس سعيد بمناسبة الزيارة التي سيؤديها بداية من يوم غد السبت الى قطر.
وتضمنت الرسالة التي نشرها النائب على صفحته بموقع فايسبوك جملة من مطالب الجالية التونسية بقطر لرئيس الجمهورية والتي تعتبر الجالية انه بامكانها دعم العلاقات الثنائية التي وصفتها بالنموذجية.
واشار عمار الى ان الجالية التونسية في قطر تعدّ 30 الف تونسي قال انهم يعملون في مختلف القطاعات والمجالات معتبرا ان المدرسة التونسية بالدوحة تمثل نقطة جذب لاستقرار الجالية مذكرا بانها نموذجية وتدرس 2500 تلميذ .
وطالب النائب باسم الجالية التونسية بقطر ببناء المدرسة التونسية بالدوحة مذكرا بان تونس كانت قد تحصلت على قطعة ارض تمسح 5 هكتارات وبانه تم وضع حجر الاساس منذ سنة 2014 مؤكدا ان كل مخططاتها جاهزة وان امير دولة قطر كان قد خصص لها هبة لتشييدها .
وذكر النائب من جهة اخرى بان تونس كانت قد تقدمت بطلب منذ فوز قطر بتنظيم مونديال 2022 وإعلانها تقديم الملاعب التي سيتم تركيبها إلى دول أفريقية للمساهمة في تنميتها ان تكون إحدى الدول التي ستتنتفع بأحد هذه الملاعب العصرية مطالبا رئيس الجمهورية باعادة طرح هذا الموضوع الهام مقترحا تركيز الملع بصفاقس أمام صعوبة تشييد ملعب عصري يليق بأهلها وتاريخ ناديها.
ولفت الى ان بامكان الشباب التونسي العامل في المجالات الامنية والرياضية وتنشيط الشباب المساهمة في تنظيم مونديال قطر معتبرا انها في حاجة للخبرات التونسية في مثل هذه المجالات.
واقترح النائب طلب مساعدة قطر في توفير لقاح ضد فيروس كورونا مؤكدا انها تعاقدت مع كبرى الشركات العالمية المنتجة للقاح وانها ستكون من اول البلدان التي ستحصل عليه حاثا على طلب مساعدة قطر لتوفير جزء منه لتونس باعتبار كلفته الباهظة.
ومن الطلبات التي رفعها النائب لرئيس الجمهورية باسم الجالية التونسية في قطر التطرق لموضوع ارتفاع اسعار تذاكر النقل بين تونس وقطر والتي قال انها بلغت 5 الاف دينار في اوقات الذروة .
واقترح النائب ان تكون السنة التي تسبق كاس العالم اي سنة 2021 “عام تونس في الدوحة” على المستويات الثقافية والصناعات التقليدية والسياحة والتجارة وترويج المخزون التونسي في شتى المجالات مذكرا بان قطر تعد احدى عواصم الشرق الأوسط للمؤتمرات والمعارض وبأن سنة 2021 سنة مهمة في استقبال الوفود من شتى أنحاء العالم مؤكدا انه يمكن لأمير دولة قطرتبني هذا الاقتراح.