الشارع المغاربي: اكد النائب عبد الرزاق عويدات رئيس كتلة الخط الوطني السيادي اليوم الاربعاء 28 فيفري 2024 ان الموقف الذي عبر عنه النائب بنفس الكتلة احمد السعيداني خلال الجلسة العامة يوم امس ازاء رئيس البرلمان ابراهيم بودربالة ومطالبته بالاستقالة موقف شخصي ولا يعبر عن موقف الكتلة نافيا ان تكون العلاقة بين الكتلة ورئيس البرلمان متوترة على خلفية تعليق الجلسة العامة الخاصة بالنظر في مشروع قانون لتجريم التطبيع دون تحديد موعد جديد لها.
وقال رئيس الكتلة في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام” تعليقا على مداخلة النائب احمد السعيداني خلال الجلسة العامة ليوم امس:” لا وجود لعلاقة متوترة برئيس مجلس نواب الشعب فهي علاقة عادية …ربما هناك مجرد صراع افكار …النائب احمد السعيداني ثائر… الله غالب..وقد كان الاتفاق بيني وبينه شخصيا ان يكون تدخله حول توضيح مسألة تجريم التطبيع وليقول اننا انتظرنا كثيرا وقد كان موعدنا يوم 26 فيفري الجاري لاستئناف التصويت على بقية فصول مشروع القانون المذكور لكننا فوجئنا بتأخير الموعد دون تحديد سقف زمني له وبدأ الحديث عن مبادرة او اقتراح اخر يتعلق بتعديل واتمام المجلة الجزائية في فصلها 61 واردنا ان نقول اننا مستعدون لتبني نفس الاقتراح في اطار تعديل مبادرتنا ولكن هذا لم يحصل.”
واضاف “النائب احمد اخذ 3 دقائق خلال الجلسة وكان متشنجا وانا كنت متواجدا في القاعة وفوجئت بتحول مداخلته الى ذلك المنحى وكان الامر يعود الى نوع من الجدل الذي حصل بينه وبين بعض النواب حول نفس الموضوع وشعر وكأن هناك في الامر لعبة فكان موقفه رد فعل حينيا وفوريا من طرفه وكان ذلك موقفا شخصيا منه وليس موقف الكتلة …هناك جدل حقيقي حول نجاعة المسألة وهل يكون ذلك في اطار قانون مستقل مثلما قمنا به نحن وتكون هناك احالة او تعديل على المجلة الجزائية ورئيس المجلس كان قد قدم لي اقتراحا في هذا الاطار يمكن ان نتفاعل معه ولكننا فوجئنا بمجموعة تقدم اقتراح قانون جديد يوم الاربعاء الماضي تضمن 82 امضاء واخذ على عاتقه تعديل المجلة الجزائية واضافة فقرة في الفصل 61 تنص على اعتداء على امن تونس الخارجي في التعامل مع الكيان الصهيوني …”
وتابع “تم تاجيل التصويت على مشروع القانون واحالوا الاقتراح الجديد الى لجنة التشريع العام للنظر فيه وكأننا نريد ان نمرر الاقتراحين في نفس الجلسة وبالنسبة لنا قلنا انه من غير المعقول تعليق الجلسة الى هذا الحد وثانيا نحن منفتحون على كل التنقيحات …وثالثا اذا لم يتم الاتفاق نمر الى الجلسة العامة ونصوت لان غايتنا ليس من يقدم الاقتراح وانما المهم ان يكون لنا نص يجرم الاعتراف والتعامل مع الكيان الصهيوني.”