الشارع المغاربي: كشف عياشي زمال النائب في البرلمان المجمد اليوم الثلاثاء 14 سبتمبر 2021 انه كان ضمن مجموعة النواب الذين توجهوا بطلب للقاء رئيس الجمهورية قيس سعيد “لاجراء حوار مصارحة ومكاشفة بعيدا عن الاضواء ولتحويل المرحلة الى فرصة للديمقراطية”.
واكد زمال في حوار على اذاعة “الجوهرة اف ام” ان طلب اللقاء مع الرئيس يندرج ضمن البحث عن حلول للأزمة الحالية ولاي حل في اطار الدستور مشددا على انه لا يريد الخروج عن اطار الدستور معتبرا ان “تعليقه سيدخل البلاد في منزلق خطير”.
واضاف ان من الاقتراحات عودة البرلمان لمهمة معينة ومدة محددة مع تنازل النواب عن الحصانة مثلا لمدة ستة اشهر او سنة.
واشار الى ان الفكرة الثانية التي سيحملونها الى رئيس الجمهورية هو ضرورة الاسراع بتعيين حكومة يصادق عليها البرلمان لافتا الى انه يمكن اقتراح عملها بالمراسيم مثلما حصل مع حكومة الفخفاخ لاخراج البلاد من الازمة.
واضاف انه يمكن ايضا اقتراح الاصلاحات السياسية وتنقيحات القانون الانتخابي وقانون الاحزاب وايضا التنقيحات الدستورية والمصادقة عليها في البرلمان ثم التوجه لانتخابات تشريعية سابقة لاوانها.
وقال زمال “المجلس النيابي الحالي انتهى سياسيا واخلاقيا غير انه لم ينته دستوريا وتشريعيا “مضيفا ان الغاية هي ايجاد حلول في اطار الدستور وانهم يتمسكون بالبرلمان كمؤسسة وليس بالعضوية فيه.