الشارع المغاربي: بعد أسابيع من تداول صحف عبرية تأكيدات بخصوص منحه صوت تونس لفائدة اسرائيلي ، خرج الأستاذ عياض بن عاشور عن صمته معتبرا أن كل ما تم تناقله في هذا الشأن مغالطات قال إنها أشيعت حول تصويته لفائدة إسرائيلي على راس لجنة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة مشددا على أنه لم يكن حاضرا أصلا في افتتاح أعمال اجتماع اللجنة الاممية المنعقد بتاريخ 2 جويلية الجاري.
وأوضح بن عاشور أنّ أعضاء اللجنة يشاركون في أعمالها بصفتهم خبراء مستقلين وليس كممثلين لدولهم وأنّ الرئيس الحالي للجنة الياباني “يوجي إيواساوا” أنتخب يوم 22 جوان الماضي من قبل مجلس الأمن كقاض في محكمة العدل الدولية وأنه تمّ تبعا لذلك تعيين نائبه الاسرائيلي “يوفال شاني” على رأس اللجنة لدورتي أكتوبر 2018 ومارس 2019 في انتظار انتخاب رئيس جديد للجنة في مارس 2019، لافتا إلى أنّ التعيين تمّ يوم 2 جويلية الجاري في اليوم الأول للدورة الثانية والعشرين بعد المائة للجنة حقوق الإنسان حسب ما نقل عنه موقع مجلة “ليدرز”.
وأشار إلى أنّ الأمر لا يتعلّق بانتخاب رئيس لجنة حقوق الإنسان وإلى أنه لم يجر أي تصويت وأنّ التعيين ظرفي ولا يهمّ إلا الدورتين القادمتين للجنة مبرزا أنّ “يوفال شاني” رشّح نفسه سنة 2016 لمنافسة “إيواساوا” في الانتخابات الأخيرة وأنه صوتّ ضدّه لفائدة “إيواساوا”.
الى ذلك أكد ابن عاشور على أنه لم يكن حاضرا في جلسة يوم 2 جويلية 2018 لأَنه كان يومها بـ”إبيدجان” وأنه إلتحق باللجنة بعد اجتماعها بيومين .
وانطلق الجدل حول ابن عاشور منذ نشر صحيفة “هآرتس” الاسرائلية خبرا قالت فيه إن البروفسور الاسرائيلي يوقال شاني انتخب على رأس لجنة الامم المتحدة لحقوق الانسان باجماع كل أعضائها البالغ عددهم 18 بما بفيهم أعضائها العرب ، والأستاذ عياض بن عاشور أحدهم.