الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن الكتلة الديمقراطية زياد غناي أنّ “الانتخابات المبكرة ستساهم في تفادي انهيار تجربة الانتقال الديمقراطي” مشيرا الى أنّ التجربة المذكورة “متوقفة منذ 4 سنوات” والى أنّ “حركة النهضة تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية في الوضع الاقتصادي والاجتماعي الهش، خاصة أنها موجودة في الحكم منذ عشر سنوات كما أنها تدافع عن لوبيات متورطة في الفساد”.

ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن غناي دعوته رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى “الاقتراب من الشعب والابتعاد عن الخطاب المشفر” مبديا تحفظه على دعوة سعيد للعودة إلى دستور 1959 كأحد الحلول الممكنة للأزمة السياسية التي تمر بها البلاد.

واضاف “حزب التيار الديمقراطي يؤيّد الحلول القادمة من المستقبل والتي يمكن أن تدفع بالتجربة الديمقراطية نحو الأمام” منتقداً أداء حكومة المشيشي التي اعتبر أنها لم تقدم أي برامج أو حلول للوضع الاقتصادي والاجتماعي المتردي في البلاد.

وقال “الانتخابات المبكرة تظل من بين الخيارات التي تلجأ اليها الديمقراطيات في حال انسداد الأفق وتواصل الأزمة وعدم إيجاد قدرة على حلها. ونحن في تونس نعيش أزمة مضاعفة تتجلى في أزمة انتقال ديمقراطي متوقف فعلياً منذ أربع سنوات، وكذلك أزمة داخل المؤسسات وبين المؤسسات، وهذه الأزمة متواصلة، وفي حال تواصل ذلك سينتهي الأمر بكارثة في البلاد، ولذلك -كما أسلفت- تبقى من بين الحلول المطروحة إجراء انتخابات مبكرة تتغير معها المنظومة الانتخابية والسياق السياسي، ونحن ندرس بجدية هذا السيناريو داخل مؤسسات الحزب، لأنه سيساهم في تفادي انهيار التجربة وبث الروح مجدداً في الانتقال الديمقراطي المتوقف”.