الشارع المغاربي: اكدت فاطمة المسدي النائبة غير المنتمية عن جهة صفاقس اليوم الجمعة 5 جانفي 2024 ان الصدامات تجددت يوم امس بين مواطنين وعدد من المهاجرين الافارقة من دول جنوب الصحراء بالجهة مبرزة ان ذلك تطلب تدخل اعوان الامن واستعمال القنابل المسيلة للدموع لفض احداث العنف وايقاف 4 تونسيين.
وقالت المسدي في مداخلة على اذاعة “الجوهرة اف ام”:” للاسف مرة اخرى نعود للحديث عن صفاقس حول موضوع العنف بين مواطنين وبعض المهاجرين الافارقة من دول جنوب الصحراء وصورة الواقعة ان العشرات من الافارقة اتخذوا من الجانب السفلي والعلوي من عمارة كائنة بحي النور مقرا لهم واحتلوا المكان واصبح السكان يجدون صعوبة في الوصول الى شققهم وتكدست القمامة خاصة ان الافارقة يذبحون الدجاج بالمكان وغير ذلك واصبحت هناك روائح كريهة تنبعث من المكان مما جعل السكان يضيقون ذرعا ولذلك حاول 4 اشخاص من حي النور في ساعة متأخرة من الليل طردهم من المكان لكن الافارقة تكتلوا عليهم ونشبت اعمال عنف وتفاقم الوضع باستنجاد المواطنين الاربعة بآخرين وتم استعمال اسلحة بيضاء وغيرها مما حتم تدخل الامن الذي اضطر لاستعمال قنابل مسيلة للدموع لفض اعمال العنف وتم ايقاف 4 تونسيين… ولكني اعتقد ان مثل هذه الحادثة ستتكرر ما لم يتم ايجاد حل نهائي لهذا الموضوع.”
واضافت “ننتظر ما ستفضي اليه الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبي من حل نهائي وننتظر اجتماعا من اعلى هرم سلطة لفض هذا الملف بصفة نهائية وصفاقس هي اكثر جهة تعاني من هذا الاشكال وهي الى حد الان بلا وال ونحن نرى انه لا علاقة للاتفاقيات الصادرة عن مجلس الوزراء بالوضعية التي نعيشها واخرها الاتفاقية مع قطر التي صادق عليها يوم امس واذكر بأن مثل هذه الاتفاقية كانت من اسباب التحركات ضد البرلمان السابق لانها كانت اتفاقية خطيرة على السيادة واعتقد انه حان الوقت للحكومة لتنتبه الى انها في واد وان الشعب في واد اخر.”