الشارع المغاربي_دنيا الزغيدي : قالت النائبة عن كتلة نداء تونس فاطمة المسدي اليوم الأربعاء 14 نوفمبر 2018 إن “مرور النداء من مرحلة الحكم إلى مرحلة شبه المعارضة ستكون له تداعيات عديدة “.
وأوضحت المسدي في تصريح لـ «الشارع المغاربي” اليوم أن الاستحقاقات الانتخابية المقبلة حددت تموقع الكثيرين مبرزة ان”المشكل لم يعد يتعلق الان بعدد النواب المستقيلين من كتلة النداء بقدر ما هو يتعلق بالخطّ السياسي وبالمنهج اللذين ستسير فيهما الدولة “
وأكّدت أن انهاء أزمة نداء تونس رهين عقد مؤتمر ديمقراطي توحيدي مبينة بالقول “إذا لم يتم تحديد موعد عقد مؤتمر ديمقراطي حقيقي في أقرب وقت سيشهد النداء موجات استقالات جماعية مضيفة ” فالمؤتمر سيُحدّد الخطّ السياسي للحزب كما سينظر في مصير يوسف الشاهد ووزراء النداء في حكومته”.
من جهة أخرى وفي علاقة بقضية كشف الحقيقة في ملف اغتيال الشهيدين شكري بلعيد ومحمد البراهيمي أكّدت أن “همها الأساسي انقاذ الدولة التونسية من خطر تفكيكها” وأن كشف الحقيقة من أولويات النداء التي آمنت بها مضيفة “من الضروري كشف الحقيقة حتى تسترجع تونس أمنها وملف الشهيدين بلعيد والبراهيمي لا يخصّ الجبهة الشعبية وحدها بل هو أمر يعني التونسيين جميعا ولهذا حرصت دوما ولا زلت على كشف الحقيقة”.