الشارع المغاربي -قسم الاخبار: كشفت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الجمعة 22 جويلية 2022 عن فحوى الاتصال الهاتفي الذي جمع الوزيرة كاترينا كولونا يوم امس بنظيرها عثمان الجرندي وقالت انه تطرق الى جملة من الملفات منها التطورات السياسية بتونس اياما قليلة قبل الاستفتاء على دستور جديد يوم 25 جويلية الجاري علاوة على المفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي.
ونقل بيان صادر عن الوزارة الفرنسية نشرته على موقعها الرسمي عن كولونا اعرابها مع اقتراب موعد الاستفتاء عن املها في ان يجرى الانتقال السياسي والمؤسسي في افضل الظروف الممكنة وفي “في ظل الحوار واحترام سيادة القانون ” وتذكيرها بالاهمية التي يوليها بلدها للمحافظة على المكاسب الديمقراطية التي حققتها ثورة 2011 وضمان الحقوق الاساسية والحريات الفردية”.
ونقل البيان ايضا عن الوزيرة ترحيبها بـ”الحوار البناء بين السلطات التونسية وبعثة صندوق النقد الدولي التي كانت في مهمة بتونس خلال الايام المنقضية” داعية الحكومة الى “مواصلة جهودها لابرام اتفاق مع الصندوق في اسرع وقت ممكن وتنفيذ الاصلاحات الاقتصادية الضرورية ضمن حوار مع كافة الفاعلين السياسيين والاقصتاديين”.
وجدّدت الوزيرة، تأكيدها دعم فرنسا لتونس وشعبها أمام التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.
وبين البيان ان وزيري خارجية البلدين تداولا في ملف الامن الغذائي بالمنطقة التي قال ان “العدوان الروسي على اوكرانيا اضعفها بشكل خطير”.
واكدت الوزيرة ان فرنسا وشركاءها الاوروبيين ” يحشدون بقوة لصالح تونس لضمان تلبية احتياجاتها الاكثر الحاحا” ذاكرا منها بالاساس القمح اللين.
وبين البيان ان المهاتفة تطرقت الى ملفات اقليمية على راسها الملف الليبي.