الشارع المغاربي-وكالات: مثّل اعلان الشرطة الفرنسية يوم أمس الجمعة 22 مارس 2019 حظر تظاهر “السترات الصفراء “بشارع الشانزليزي والانهج المحيطة به وسط العاصمة باريس وكذلك في محيط منطقة تضم قصر الإيليزي ومقر الجمعية الوطنية. ، قرارا سيغير من حراك السترات الصفرات التي جعلت من يوم السبت موعدا أسبوعيا لحراكها منذ 18 أسبوعا .
وجاء قرار الشرطة الفرنسية بحظر التظاهر ، بعد سلسلة من الاحداث ابرزها السبت الاسود الذي عاشت عل وقعه بارس الاسبوع المنقضي من خلال أعمال سلب ونهب وتخريب استهدفت اشهر المحلات والمقاهي .
ويعتبر الإجراء الأبرز الذي اقرته الحكومة الفرنسية لهذا السبت الموافق للأسبوع 19 من حراك “السترات الصفراء ” بدعوة عناصر من وحدات الجيش الناشطة وتكليفها بحراسة المراكز الحكومية والمواقع الحساسة في العاصمة باريس، وذلك بهدف معاضدة القوى الأمنية الداخلية على التفرغ لمواجهة المندسين والمشاغبين الذين قدر وزير الداخلية كريستوف كاستانير أعدادهم السبت الماضي بـ1500 شخص.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب اتخذ قرارا، الإثنين الماضي، بإقالة قائد شرطة باريس ميشال دولبويش. كما قرر حظر مظاهرات “السترات الصفراء” في الأحياء التي كانت أكثر تضررا مثل ساحة “بي- بيرلان” في بوردو وساحة “الكابيتول” في تولوز، مضيفا أنه سيتم تفريق جميع التجمعات فورا، مع رفع قيمة المخالفة للمشاركة في تظاهرة محظورة من 38 اورو حاليا إلى 135 اورو.
وشهد الأسبوع الـ18 احتجاجات غاضبة لأصحاب “السترات الصفراء” المناوئة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، حيث أشعل المحتجون النار في سيارات ومحلات تجارية، مما أضفى أجواء قاتمة على مدينة النور.