الشارع المغاربي – فضيحة تطبيع: درصاف الحمداني سعيدة بالغناء في اسرائيل والشريف يعود رغم الاعتذار !

فضيحة تطبيع: درصاف الحمداني سعيدة بالغناء في اسرائيل والشريف يعود رغم الاعتذار !

31 ديسمبر، 2018

الشارع المغاربي-ترحمة الحبيب القيزاني : كشف موقع” identitéjuive “(هوية يهودية) ان عددا من المطربين التونسيين والموسيقين سيحيون حفلات باسرائيل قال إنه ستخصص للفن التراثي التونسي . وبذلك تكاد تكون هذه المرة الاولى التي يُعلن فيها بشكل علني وبتصريحات رسمية عن مشاركة فنانين تونسيين في أنشطة ثقافية باسرائيل .

وذكر الموقع المُختص في الترويج للثقافة اليهودية ولنقل أخبار الجاليات اليهودية عبر العالم ، ان المعنية درصاف الحمداني ستحيي بين 10 و13 جانفي 2019 حفلا موسيقيا باسرائيل. وأوضح ان العازفين مبروك رمزي واولاد شنيشان والمطربين بشير فريد وايتام الشريف سيصطحبون درصاف الحمداني في حفل قال انه سينتظم بنزل “astra palma “بمدينة ايلات الاسرائيلية أكد إنه سيكون مخصصا للاغاني التراثية التونسية.

ونقل الموقع عن درصاف الحمداني قولها عن الحدث “هو لقاء اكثر منه حفل موسيقي …ولي رغبة في الاحتكاك بثقافات اخرى والتقريب بينها وهذا الحفل سيمثل فرصة للتقارب بيننا”.

واشار الى ان المطربة “ستؤدي الى جانب زملائها المسلمين واليهود اغاني حبيبة مسيكة و فريتنا درمون ولويزا التونسية وراوول جورنو والشيخ العفريت والكحلاوي التونسي وجوزي دي سوزا وغيرهم.

واعتبر ان درصاف” تعود من بوابة اسرائيل للغناء بعد غياب طويل ” وانها “بصوتها الدافئ سترحل بنا الى ماضي الموسيقى اليهودية التونسية”.

وختم بأن “صدى حفل درصاف سيمثل انصهارا كاملا بين تونس واسرائيل في وقت لا توجد بين البلدين علاقات دبلوماسية رسمية”.

من جهة اخرى ذكر نفس الموقع ان نزل “caesar premier” بإيلات سيشهد من 24 الى 27 جانفي 2019 احتفالا بالموسيقى التونسية بحضور المطرب محسن الشريف صحبة موسيقيين سيتحولون من تونس الى اسرائيل” معتبرا ان الاحتفال “يندرج في اطار عادة سنوية تقام في اسرائيل”.

وذكّر الموقع بانه “سبق لمحسن الشريف ان تحدى الانتقادات المعادية للسامية الصادرة عن مقاطعي اسرائيل وأنه نظم بها 4 حفلات خلال الربيع الماضي في اطار الاحتفالات بمرور 70 سنة على استقلال الدولة العبرية”.

ومن المفارقات ان محسن الشريف اعتذر سابقا عن غنائه في اسرائيل والذي بسببه أبعد عن الوسط الفني وعزل لاسيما انه بخلاف الغناء في اسرائيل هتف باسم رئيس وزرائها بنيامين ناتيناهو بشكل مُخز ودون أي حياء  ” يحيا بي بي .. يحيا بنيامين ننتايهو” ، وكان وقتها في حفل تناقل نشطاء مقاطع فيديوهات منه .

وفي أفريل المنقضي ، ظهر محسن الشريف في برنامج تلفزي على قناة خاصة كشف فيه عن تلقيه “عرضا مغريا” للإقامة في إسرائيل، التي قال انها عرضت عليه الحماية في تونس بسبب ما أسماه بالهجوم الذي تعرض له إثر إحيائه حفلات عدة في مدينة “إيلات” خلال حكم بن علي.

واشتكى من “المعاملة السيئة” التي أكد أنه يتعرض لها منذ إحيائه حفلات في إسرائيل، مضيفا “زملائي هم أول من أساؤوا إلي، ونقابة الموسيقيين طالبت بإلغاء مشاركتي في المهرجانات وسحب بطاقة الاحتراف الخاصة بي، رغم أني تلقيت عرضا مغريا يسمح لي بجلب عائلتي والإقامة في إسرائيل معززا مكرما، لكني رفضت وقبلت أن أبقى في تونس. بلادي وإن جارت علي عزيزة”،

وأضاف “هي -الغناء في إسرائيل- غلطة صارت واعترف بها واعتذرت عنها أكثر من مرة”.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING