الشارع المغاربي-قسم الاخبار: أكد الوزير السابق فوزي عبد الرحمان اليوم الاحد 22 سبتمبر 2019 أنه لم يعد مدير الحملة الرئاسية للمترشح عبد الكريم الزبيدي منذ صدور النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها المعلن عنها من قبل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، والتي احتل فيها الزبيدي المرتبة الرابعة ولم يتمكن بالتالي من المرور الى الدور الثاني.
وأشار عبد الرحمان في تصريح لـ”الشارع المغاربي” اليوم في رده على دعوة رئيس الحكومة يوسف الشاهد الزبيدي للجلوس الى طاولة النقاش وتوحيد الجهود لانقاذ البلاد ،الى أنه يعتقد شخصيا أن الشاهد وبدعوته هذه “لم يفهم شيئا مما حصل ولم يفهم نتائج الانتخابات”.
وكان عبد الرحمان قد نشر يوم امس السبت تدوينة على صفحته الرسمية بموقع فايسبوك جاء فيها “خلينا نتكلم بالدارجة شويا.. ثماش ما نفهمو بعضنا.
ثما برشا ناس موش فاهمين اللي صاير توا هو الخلاص بالحاضر متاع سنين تخلويض و فساد و قلة حياء و كل أنواع البؤس السياسي و الأخلاقي و كل أنواع الرداءة و كل أشكال الفشل و بيع الضمائر و بيع الأطراح و كل أنواع سياسة الدوسيات متاع الناس الكل على الناس الكل.
من 2014، و الشعب يتفرج في ها التعاسة و يسأل وقتاش توفا.. يتفرج في أحزاب تتفلق و نواب يتباعو و يتشراو.. و سياسيين لا عهد و لا ميثاق.. و يتفرج في مجلس نواب فيهم برشا ما يستاهلوش يكونو نواب.. و يتفرج في تلافز فيها ناس برشا ما عندهم ما يقولو..
من عام 2014، ثما برشا ناس يحبو البلاد حاولو باش يوقفوا ها الهم.. و باش يسمعو الناس صوت العقل.. و لكن صوتهم ما كانش مسموع.. مجتمع مدني، شخصيات وطنية.. منظمات..
شيء.. النافع الله!!! زعامات نرجسية تمتلك الحقيقة المطلقة و من غير حتى قابلية لأي نقد ذاتي.. و “بوتيكات” فرحانين باللي عندهم.. و ناس اخرين يجيو يكلموك على السياسة الجهبذية اللي ماهي مكتوبة في حتى كتاب.. و يكلموك على الماكينة متاع الناس اللي فاهمة السياسة..
هاو جا الوقت.. هذا هو الوقت اللي باش نخلصو “كاش” ها التخلويض الكل… الناس اللي موش فاهمة هذا ما فهمت حتى شيء.
ماهوش في بعض ايامات باش نصلحو تخلويض سنين.. و اللي اليوم قاعد يقول ايجاو نتلمو و نتفاهمو.. ما هو فاهم اللي الناس هاذم هوما المشكل و ما ينجموش يكونو الحل.
الناس هاذم يشوفو في القشة في عينين الآخرين و موش قاعدين يشوفو في المادري اللي في عينيهم… و ما همش شايفين التسونامي اللي الموجة متاعو في البحر و جاية بسرعة كبيرة باش تمسح جزء كبير من هذا المشهد التعيس.
للناس الوطنيين اللي يغيرو على بلادهم و اللي غايضهم الوضع اللي احنا فيه.. و اللي يحبو يعملو حاجة.. نقولهم حاولو تشجعوا للانتخابات التشريعية ناس نظاف و وطنيين. الناس تحترمهم.. و حاولو تحكيو مع الشباب الغاضب.. البرشا من الشباب أولادنا عندهم الحق. ثما أخرين يمثلو خطر على تونس.. و الناس خايفة من ردة فعل تجيب دواء يقتل اكثر من المرض.
و بعد ما تتعدا الموجة ثما حديث آخر.”