الشارع المغاربي – قسم الأخبار : استغل أحد أعضاء ما يسمى بـ”التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة”‘ وجود المصطافين على أحد الشواطئ ليقدم خطابا ندد فيه بتقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة محرضا على الاحتجاج عليه.
واستعرض الرجل الذي لم يعره أحد أي اهتمام ، بعض مضامين التقرير مستندا إلى آيات من القرأن وأحاديث نيوية لتبرير رفض المساواة في الارث والغاء المهر.
يشار الى ما يسمى بـ”التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة”، كانت قد دعت للمشاركة في “مسيرة ضد تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة وما جاء فيه من فصول ” مخالفة للدين والدستور وهادمة للأسرة ومعادية للهوية”.
وجاء في الصفحة الرسمية للتنسيقية المذكورة أن ‘المسيرة سيقودها علماء الزيتونة واساتذتها وايمة المساجد والحقوقيون والاكاديميون”.
يشار إلى أن تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة التي ترأسها بشرى بالحاج حميدة أثار جدلا واسعا في تونس وخارجها بسبب ما تضمنه من توصيات عدّها البعض متناقضة مع هوية الشعب التونسي، علما أن ما يتم تداوله لا علاقة له بالتقرير.
ويتضمّن اقتراحات بخصوص إلغاء عقوبة الإعدام وإلغاء تجريم التطبيع وإلغاء تجريم المثلية الجنسية والحق في حماية المعطيات الشخصية وحرمة المسكن والمراسلات والاتصالات وحرية التنقل والاقامة وحرية الفنون ورفع القيود على الحقوق الدينية والمساواة في الإرث وشروط الزواج.
يُذكر أنّ لجنة الحريات الفردية والمساواة كانت قد قدّمت نسخة من تقريرها النهائي إلى رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ونشرته على موقعها الرسمي يوم الثلاثاء 12 جوان المنقضي “التزاما منها بالشفافية والوضوح” قبل أن تنشر ملخّصا للتقرير لتبسيط قراءته وفهمه.