الشارع المغاربي: اكدت رئيسة كتلة الحزب الدستوري عبير موسي اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 ان الارهاب دخل الى تونس بفعل فاعل وعبر القانون  ايام حكم الترويكا .

وقالت موسي في مداخلتها بالجلسة العامة المنعقدة اليوم بالبرلمان ان دليلها الاول في ذلك هو المرسوم عدد 1 لسنة 2011 المتعلق بالعفو العام والذي قالت انه منح العفو لكل من اعتدى على امن الدولة الداخلي او من تعلقت به جرائم تتعلق بخرق القانون المتعلق بدعم المجهود الدولي لمكافحة الارهاب وان النتيجة كانت ان من سبق له ان حمل السلاح ضد الدولة اعاد الكرة.

واشارت الى ان وزارة الداخلية والاجهزة الاستخباراتية التي استثمرت فيها الدولة شهدت سنة 2011 تهميشا وتدجينا ممنهجين وان ذلك تم من خلال ابعاد الكفاءات وإقالتها لفسح المجال للارهابيين.

واضافت ان أشرطة مصورة لارهابيين تؤكد ان الخيمات الدعوية التي اقيمت في تونس كانت تحت رعاية حكومتي العريض والجبالي ولفتت الى حضور الرئيس السابق لاتحاد العلماء المسلمين يوسف القرضاوي خلال نفس الفترة بقصر الرياضة بالمنزه مشيرة الى انه مصنف بشخصية ارهابية من قبل عدد من الدول والى انه افتى بسفك الدم العربي وبتفجير النفس اذا افتت الجماعة بذلك.

واستغربت من ان يُوصف القرضاوي من قبل رئيس حركة النهضة ورئيس البرلمان الحالي بـ العلامة وبـ”من ينهلون من رحيق فكره” كما استغربت ممن يستنكرون تسمية حركة النهضة بالاخوان عارضة صورة لزعيم هذه الحركة راشد االغنوشي وهو في مكتب مرشد الاخوان بمصر “يبوس ويعنق” على حد تعبيرها.

وكشفت انها كانت قد طالبت بحل فرع اتحاد العلماء المسلمين الذي يتلقى التمويلات وينشط في تونس وانها راسلت رئاسة الحكومة في ذلك وانه لم يتم الاستجابة لطلبها.

وخلصت موسي الى القول “على مسؤوليتها” ان الدولة التونسية هي التي ترعى الارهاب مشيرة الى رفض البرلمان وكذلك رئاسة الجمهورية رغم مراسلتهما ومطالبتهما التنديد بما حدث في الاونة الاخيرة بالبرلمان من تكفير  .