الشارع المغاربي – قسم الأخبار : شدد المكتب التنفيذي لحركة النهضة على “أهمية الاستقرار الحكومي الذي لا تضيره التعديلات الجزئية الضرورية وعلى أهمية استمرار نهج الحوار في معالجة قضايا البلاد” 

وأكد المكتب في بلاغ صادر عنه اليوم الخميس 24 ماي 2018 أن الحركة ترى أن ندوة رؤساء الموقعين على وثيقة قرطاج بإشراف رئيس الجمهورية إطار مناسب لتجاوز الاختلاف الحاصل حول الوضعية المستقبلية للحكومة في اشارة الى الانقسام الذي جد بين أعضاء لجنة الخبراء ، وموقفها المدافع على ترحيل الحسم في مصير الشاهد الى اجتماع اللجنة العليا .

وثمنت الحركة ما توصلت إليه لجنة الخبراء بعد اجتماعات عديدة من توافق حول 63 نقطة من جملة 64، قالت ان جميها أكد على المشاريع الواجب تفعيلها ،والإجراءات الإصلاحية الضرورية لإنقاذ الاقتصاد الوطني وإعادة التوازنات للمالية العمومية ودفع عجلة النمو والاستثمار بما يساهم في خلق مواطن الشغل وتنمية الجهات المهمشة.

وأشارت الحركة إلى حاجة البلاد الملحة الى مباشرة الحكومة الإصلاحات الكبرى.

وجددت النهضة حرصها على أن تتشكل المجالس البلدية على قاعدة الالتزام بتحقيق مصالح المواطنين ، بعيدا عن التجاذبات السياسوية، وعلى قواعد الكفاءة والنجاعة ورعاية المصلحة العامة قبل كل اعتبار بما يضمن فاعليتها وقدرتها على القيام بالمهام المنوطة بعهدتها.

يشار إلى أن حركة النهضة كانت قد طالبت في آخر اجتماع للجنة الخبراء بترحيل ملف تغيير يوسف الشاهد إلى اجتماع الرؤساء المبرمج ليوم غد الجمعة 25 ماي 2018.