الشارع المغاربي: أعلنت رئاسة الجمهورية أنّ الرّئيس قيس سعيّد أدّي يوم أمس الإثنين 18 ماي 2020 زيارة لعائلة شهيد الثورة طارق الدزيري بمدينة الفحص التابعة لولاية زغوان.
وأضافت الرئاسة في بلاغ نشرته على صفحتها الرسمية بموقع “فايسبوك” أنّ الزيارة كانت للاطمئنان على وضعية العائلة وخصوصا زوجة الشهيد وابنه الذي لم يتجاوز سن العشر سنوات.
ونقل البلاغ عن سعيّد تأكيده على أن الغاية من الزيارة هي الوفاء لكل من ضحى من أجل تونس قائلا “إننا باقون على العهد ولن نتغير ابدا”.
وذكّر البلاغ بأنّ الشهيد طارق الدزيري توفي يوم 18 جانفي الماضي بعد معاناة دامت تسع سنوات جراء إصابته بالرصاص خلال أحداث الثورة يوم 11 جانفي 2011 بمدينة الفحص.
وقد أثارت الزيارة انتقادات العديد من التونسيين على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” لرئيس الجمهورية بسبب عدم احترامه إجراء التباعد الاجتماعي وعدم حمل كمامة توقيا من عدوى محتملة بفيروس كورونا وفق ما أظهرت الصورة التي نشرتها الرئاسة عن الزيارة ظهر فيها جالسا وسط عائلة الشهيد وهو يحمل إبن الفقيد بين ذراعيه.
وكان سعيّد قد اثار انتقادات مماثلة خلال زيارة غير معلنة اداها ليلا يوم 16 أفريل الماضي الى منطقة المساعيد بمعتمدية العلا التابعة لولاية القيروان للاطلاع على شواغل الجهة .
وأظهر شريط فيديو آنذاك سعيّد وسط جمع غفير من المواطنين بلا كمامة فيما أشارت الرئاسة في بلاغ صادر عنها الى أنّه قام بتوزيع مساعدات غذائية على العائلات المعوزة مرفوقا بتعزيزات امنية مكثفة.