الشارع المغاربي : أعلن وزير الداخلية لطفي ابراهم انه تم اليوم الجمعة 16 فيفري 2018 الانطلاق الفعلي لعمل وحدتين مختصّتين على المستوى المركزي وفرق جهوية على مستوى مناطق الأمن والحرس الوطني للبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل، حسب ما جاء به القانون الأساسي عدد 58 لسنة 2017.
واشار براهم اثر لقاء جمعه برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بقصر الرئاسة بقرطاج الى ان هذا القرار يندرج في إطار ما أسماه بحرص الرئيس قائد السبسي على وضع التدابير الكفيلة بالقضاء على العنف المسلّط على المرأة والطفل والتصدّي لمختلف أشكاله وتتبّع مرتكبيه،
وأضاف الوزير وفق ما ورد بالصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع فايسبوك ، أن اللقاء تمحور حول إنجاح وتأمين المواعيد الكبرى القادمة وفي مقدمتها الانتخابات البلدية وانه تم التشديد على ضرورة ضمان حياد المؤسسة الأمنية .
واكد ابراهم انه تم الاتفاق خلال اللقاء على التسريع بمعالجة ظاهرة العنف في الملاعب واحكام التنسيق مع كل الوزارات ذات الصلة لتأطير الجماهير الرياضية ومعاضدة ما وصفه بالدور الهام الذي تقوم به الوحدات الأمنية لتأمين التظاهرات الرياضيّة.
وافاد أن اللقاء مع رئيس الجمهورية استعرض الوضع الأمني العام في البلاد وبرامج وزارة الداخليّة لمواصلة تأهيل قوّاتنا الأمنيّة والرفع من استعداداتها ومهاراتها العملياتيّة في الحرب على الارهاب بالتنسيق المحكم مع المؤسسة العسكريّة.
وتناول اللقاء وفق نفس المصدر أشكال تدعيم الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة بمختلف أشكالها وضمان أمن المواطنين وممتلكاتهم، ودعم المجهودات الهامة للّجان الجهويّة لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة وتذليل الصعوبات خاصة مع التقلبّات المناخيّة التي تشهدها بعض مناطق البلاد.