الشارع المغاربي – في لقاء بغوتيريش: الجرندي يُدافع عن مسار 25 جويلية ويُسلمه دعوة للمشاركة في قمة الفرنكوفونية بجربة

في لقاء بغوتيريش: الجرندي يُدافع عن مسار 25 جويلية ويُسلمه دعوة للمشاركة في قمة الفرنكوفونية بجربة

قسم الأخبار

27 سبتمبر، 2022

الشارع المغاربي: اعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج اليوم الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 ان الوزير عثمان الجرندي سلم في ختام مشاركته في أشغال الدورة 77 للجمعية العامّة للأمم المتّحدة الامين العام للمنظمة الاممية انطونيو غوتيريش رسالة الدعوة التي وجهها له رئيس الجمهورية قيس سعيد لحضور القمة الثامنة عشر للفرنكوفونية التي ستنعقد بجربة يومي 19 و20 نوفمبر2022.

واكدت الوزارة في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان غوتيريش عبّر عن تطلّعه إلى نجاح الاستحقاق الانتخابي القادم في تونس وانه شدد على “أنّ الأمم المتحدة ستقف دائما إلى جانب تونس” راجيا إبلاغ تحياته إلى رئيس الجمهورية قيس سعيّد وشكره على الدعوة للمشاركة في قمة الفرنكوفونية.

وافادت الوزارة بان الأمين العام ثمن مواقف تونس الثابتة وإسهاماتها بخصوص مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المنتظم الأممي سواء في ما يتعلق بمعالجة تداعيات جائحة كوفيد أو أزمة الغذاء أو تأثيرات التغيرات المناخية.

واضافت انه “نوّه بالدور الفاعل والبنّاء الذي لعبته تونس في إطار عضويتها بمجلس الأمن خلال فترة 2020-2021 وانه جدد شكره و تقديره للدعم الهام الذي ما فتئت تقدّمه تونس لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا وللجهود التي تبذلها، دون حسابات، للتوفيق بين الفرقاء الليبيين والمساعدة على التوصّل إلى التسوية السياسية، قائلا أن “تونس ليست لها أجندة في ليبيا سوى مصلحة ورفاه الليبيين”.

واكدت ان الوزير أطلع من جانبه الأمين العام على تقدّم تنفيذ مراحل خارطة طريق المسار التصحيحي في تونس والتي ستُتوّج بتنظيم الانتخابات التشريعية يوم 17 ديسمبر الجاري مشيرة الى ان الجرندي اكد على أنّ الديمقراطية وصون الحريات وتعزيز حقوق الإنسان وتكريس علوية القانون والحوكمة الرشيدة ومكافحة الفساد خيارات لا رجعة فيه وأنّ الإجراءات الاستثنائية التي تم الإعلان عنها منذ 25 جويلية 2021 تندرج في إطار مسار تصحيحي إصلاحي كان ضروريا للنأي بالتجربة التونسية عن المخاطر التي كانت تتهددها بما يحفظ استقرار البلاد وأمنها.

واشارت الى ان الوزير ابلغ الامين العام تحيات رئيس الجمهورية وتقديره للجهود التي يبذلها في تفعيل العمل متعدّد الأطراف والى انه جدد تمسّك تونس بميثاق الأمم المتّحدة ومبادئ القانون الدولي وحرصها على مزيد تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع المنظّمة، وانخراطها الفاعل في كلّ الجهود الرامية إلى توطيد مقوّمات السلم والأمن الدوليين، وإنجاح الخطط الأممية لمواجهة التحديات الماثلة والمستجدّة.

وذكرت الوزارة ان اللقاء كان فرصة للتباحث بخصوص أهم القضايا الدولية الراهنة ومختلف التحدّيات والأزمات المتداخلة التي يشهدها العالم وانعكاساتها خاصّة على الأمن والسلم الدوليين وعلى جهود التعافي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في الدول النامية والأقلّ نموّا.

ولفتت الى ان الجانبين أكّدا في هذا السياق على ضرورة توحيد الجهود لمجابهة مختلف التحدّيات الماثلة التي تهدّد مستقبل البشرية والحياة على كوكب الأرض من خلال اعتماد مقاربات مجدّدة تقطع مع الأساليب القديمة وتأخذ بعين الاعتبار احتياجات كل الشعوب، ومزيد تفعيل العمل متعدّد الأطراف وتعزيز التعاون الدولي والتضامن الإنساني، وتجديد التمسّك بالقيم الكونية لبناء عالم أكثر عدلا لا يتخلف فيه أحد عن الركب.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING