الشارع المغاربي-قسم الاخبار :   كاد اللقاء الذي جمع صباح اليوم الاثنين 28 أكتوبر 2019 بقصر قرطاج،  رئيس الجمهورية قيس سعيد بوزير الخارجية الألماني “هايكو ماس” Heiko MAAS أن يمر مرور المرور لو اكتفت الرئاسة بنشر بلاغ دون ان ترفقه بصور كشفت غياب وزير الخارجية خميس الجهيناوي عن اللقاء رغم ان ندوة صحفية مبرمجة في نفس اليوم مع نظيره الالماني مقابل حضور مناف للاعراف الدبلوماسية وللبروتوكول لسفير تونس بطهران طارق بالطيب .

وبالطيب لا يزال يباشر مهامه كسفير لتونس بايران ، وهو في الصورة التي نشرتها الرئاسة جالس بعد عبد الرؤوف بالطبيب المتواجد منذ تسلم سعيد السلطة ، دون ان تكون له حتى اليوم صفة رسمية ، على الاقل في بلاغ تعيين صادر عن الرئاسة مثلما يفترض ذلك ، وهو مرشح لمنصب مدير ديوان رئيس الجمهورية برتبة وزير فيما ستكشف الايام القليلة القادمة سر تغييب الجهيناوي وتشريك سفير مباشر في لقاء مع وزير خارجية ألمانيا ، الذي يعد اول وزير خارجية يلتقيه سعيد منذ دخوله القصر.

وبالعودة الى اللقاء ، فقد نقل بلاغ صادر عن الرئاسة ، عن سعيد تشديده  على “اعتزازه بعلاقات الصداقة العريقة بين تونس وألمانيا وعلى أهمية مزيد العمل من أجل تطوير مجالات التعاون على المستوى الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي”. وانه أبرز “تطلّع تونس إلى الاستفادة من التجربة الألمانية في مجال الحوكمة والشفافية وتطبيق القانون ومكافحة الفساد من أجل الانتقال من دولة القانون إلى مجتمع القانون والانتهاء من مرحلة الانتقال السياسي إلى الانتقال الاقتصادي والاجتماعي”.