الشارع المغاربي – وكالات : سيطر ضباط في جيش الغابون، اليوم الإثنين 7 جانفي 2019، على مبنى الإذاعة الوطنية وأعلنوا عن تشكيل “المجلس الوطني للإصلاح” تزامنا مع سماع دويّ إطلاق نار وسط العاصمة ليبرفيل، وفق ما ذكرت “فرانس براس”.
ونقلت وكالة “رويترز” عن الضباط قولهم في بيان عسكري بُثّ صباح اليوم على الإذاعة الوطنية إنّهم غير راضين عن غياب الرئيس علي بونغو الذي يتلقّى حاليا العلاج في المغرب بعد تعرّضه لجلطة دماغية بالسعودية خلال شهر أكتوبر المنقضي.
وأوضح المُنقلبون في بيانهم أنّهم شباب من الرتب الدنيا.
ولفت نفس المصدر إلى أنّه ألقى البيان ضابط عرّف نفسه بأنه اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ (ملازم)، ناقلا عنه قوله “نشعر بخيبة أمل بسبب رسالة بونغو الى الامة ليلة رأس السنة.. وظهوره يوم الإثنين الماضي عبر شريط مصور سُجّل في الرباط عزّز لدينا الشكوك في قدرته على مواصلة مهامه.. ونحثّ المواطنين وزملاءنا من الجنود على الحصول على أسلحة والسيطرة على القواعد العسكرية ونقاط التفتيش الأمنية والمطارات وغيرها من مرافئ النقل.
ومن غير المعروف ما إذا كان لدى هذه المجموعة دعم واسع في القوات المُسلّحة.
ويقضي علي بونغو فترة نقاهة في المغرب منذ موفّى شهر نوفمبر الماضي بعد جلطة دماغية تعرض لها أثناء تواجده في المملكة العربية السعودية.
يُذكر أنّ بونغو تولّى رئاسة الغابون، الدولة الإفريقية الغنية بالنفط، سنة 2009 بعد رحيل والده، عمر بونغو، الذي حكم البلاد منذ سنة 1967.
https://www.facebook.com/minou.chrystayl.7/videos/347079982779194/