الشارع المغاربي : أعرب مجلس الوزراء المجتمع اليوم الاربعاء 26 ديسمبر 2018،”بإشراف رئيس الحكومة يوسف الشاهد تعاطفه مع أسرة الفقيد المصور الصحفي عبد الرزاق الزرقي مؤكّدا التزام الجهات الأمنية بكشف الملابسات التي أحاطت بالحادثة الأليمة”.
واستعرض “تطورات جريمة قتل المواطن الإيفواري فاليكو كوليبالي في تونس” مبديا “تضامن الحكومة الكامل مع أسرة الفقيد وكل الطلبة الأجانب والمقيمين على اختلاف جنسياتهم والتزام الدولة بكشف ملابسات هذه الجريمة وتقديم الجناة إلى العدالة”.
ووفق بيان صادر عنه تابع مجلس الوزراء الوضع العام بالبلاد، مؤكدا على “احترام حقّ التظاهر السلمي طالما تم في إطار القانون”.
واستعرض المجلس “بيانا حول تزويد الأسواق بالمنتوجات الضروريّة وتجاوز النقص الحاصل في بعض المواد الاستهلاكية مع مراعاة المقدرة الشرائيّة للمواطنين ومواصلة التحكّم في الأسعار وتشديد المراقبة على مسالك التوزيع، إلى جانب متابعة آخر الاستعدادات للموسم الفلاحي القادم”.
يذكر ان الراحل عبد الرزاق الزرقي كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة أول أمس الاثنين بالمسشتفى الجهوي بالقصرين بعد ان اضرم النار في جسده بساحة الشهداء وسط المدينة ونشر قبلها فيديو قال فيه انه سيموت من أجل تحسين أوضاع الجهة .
وكان الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية بالقصرين أشرف اليوسفي قد أكد أمس الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 أنه تم فتح بحث قضائي بتهمة القتل العمد والامتناع عن المحظور في الحادثة .
أما بخصوص مقتل الإيفوراي رئيس الجالية الايفوارية بتونس قيشار إلى أن الوزير المكلف بالعلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الانسان محمد فاضل محفوظ أكد اليوم الأربعاء 26 ديسمبر 2018 انه سيتم اليوم ترحيل جثة كوليبالي الى بلاده بعد ان لقي حتفه في عملية براكاج باحد الاحياء التابعة لولاية أريانة .
ونقلت اذاعة شمس عن محفوظ قوله إنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات حتى ترافق أرملة كوليبالي الجثة مذكرا بأنها مقيمة بتونس بصفة غير قانونية مبرزا ان الوزارة تُنسق مع وزارة الداخلية لتسهيل اجراءات الترحيل واصفا الوضعية بالاستثنائية.
وفي ما يتعلق يخلفيات الجريمة، شدد محفوظ على أنه لم يتم التأكد بعد إذا ما كان دافعها عنصريا أو إجراميا.
يذكر ان وزارة الداخلية كانت قد اعلنت عن ايقاف 5 مشتبه في ضلوعهم في جريمة قتل الايفواري كوليبالي التي خلفت احتجاجات في ضفوف الافارقة في تونس.