الشارع المغاربي – قفصة: إنتاج معمل المظيلة للأسمدة الكيميائية سجّل عام 2020 أسوأ حصيلة منذ 10 سنوات وخسر كلّ حرفائه الأجانب

قفصة: إنتاج معمل المظيلة للأسمدة الكيميائية سجّل عام 2020 أسوأ حصيلة منذ 10 سنوات وخسر كلّ حرفائه الأجانب

قسم الأخبار

12 فبراير، 2021

الشارع المغاربي: أكّد المدير الجهوي للمجمع الكيميائي التونسي عبد الله فجراوي اليوم الجمعة 12 فيفري 2021 أنّ إنتاج معمل المظيلة 1 بولاية قفصة لسماد “ثلاثي الفسفاط الرّفيع” لم يتجاوز خلال السنة المنقضية 113 ألف طنّ مبرزا انه سجّل بذلك أسوأ حصيلة له بين 2010 و 2020.

ونقلت وكالة تونس افريقيا للأنباء عن فجراوي قوله “كان معمل المظيلة المختصّ في إنتاج سماد ثلاثي الفسفاط الرّفيع يتطلّع في السنة الماضية لإنتاج 217 ألف طنّ من السماد إلاّ أنه لم يُنتج سوى 113 ألف طن أي بفارق سلبي بلغت نسبته 48%”.

واضاف “نسبة عمل مختلف وحدات هذا المعمل في سنة 2020 لم تتجاوز 39 % ويُعدّ معمل المظيلة 1 المعمل الوحيد في بلادنا المُختصّ في إنتاج سماد ثلاثي الفسفاط الرّفيع بمعدّل إنتاج سنوي كان لا يقلّ عن 460 ألف طن إلى حدود سنة 2010، إلاّ أن الإضطرابات الإجتماعية واحتجاجات واعتصامات طالبي الشغل على وجه الخصوص بجهة قفصة عموما وبمناطق إنتاج الفسفاط تحديدا، تسبّبت في تواتر تعطيل نشاطه المعتمد على تحويل الفسفاط إلى سماد كيميائي وبالتالي في تراجع مؤشراته وخاصة من حيث الإنتاج والتصدير”.

وتابع “يستمرّ منذ شهر ديسمبر الماضي توقّف هذه المنشأة عن العمل كلّيا بسبب نفاذ مخزون الفسفاط التي يتزوّد بها من طرف وحدات إنتاج شركة فسفاط قفصة والواقعة بكل من المظيلة والمتلوي، وقطع إمدادات المياه الصناعية عنه، وهو ما قد يؤدّي إلى مزيد تعميق الصعوبات الكبيرة التي يواجهها هذا المعمل في الإيفاء بتعهداته تجاه ما تبقّى له من حرفاء أجانب على وجه الخصوص”.


وواصل المتحدث “خسر المعمل في السنوات الأخيرة تقريبا كل حرفائه بأوروبا والبرازيل وأمريكا اللاتينية، ولم يبق له سوى الحريف البنغالي، وذلك زيادة على ضعف قدرته على تزويد السّوق المحلّية من مادة ثلاثي الفسفاط الرّفيع الضرورية للإنتاج الفلاحي”.

وأضاف ” يعاني معمل المظيلة من مخاطر خسارة حرفائه المحلّيين والأجانب جرّاء تدهور إنتاجه، الى جانب ان لتواتر تعطيل نشاطه تداعيات كبيرة على توازناته المالية” . ولم يحدد المتحدث حجم الخسائر المالية التي لحقت بالمعمل في السنوات الأخيرة.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING