الشارع المغاربي – "قلب تونس": نبيل القروي مُستعد للمراجعات والمصالحات واستهدافه استهداف لاستقرار البلاد ويضرب مؤسساتها ويدفع للكراهية والاقتتال

“قلب تونس”: نبيل القروي مُستعد للمراجعات والمصالحات واستهدافه استهداف لاستقرار البلاد ويضرب مؤسساتها ويدفع للكراهية والاقتتال

قسم الأخبار

4 يونيو، 2021

الشارع المغاربي: اعرب حزب قلب تونس اليوم الجمعة 4 جوان 2021 عن شجبه بكلّ قوّة ما اسماه ب،”الصمت المُدوّي للرئاسات الثلاث والفاعلين السياسيين ومنظمات حقوق الانسان “أمام ما اعتبرها “مظلمة مسلطة على رئيس الحزب نبيل القروي والإخلال بالإجراءات الذي يتعرّض إليها كمواطن” مؤكدا “اعتزامه اتّخاذ كل الاجراءات التصعيديّة القانونيّة للدفاع عن حقوقه وحقوق رئيسه والقيام بالتّتبعات القانونيّة ضدّ كلّ من ساهم في هذه المظالم وانخرط في هذه الحركات بصفة مباشرة أو غير مباشرة”.

واعتبر الحزب في بيان صادرعنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك ان ما “يمسّ نبيل القروي يمسّ الحزب” وان “ما يعاني منه رئيسه يستهدف مباشرة المصلحة الوطنيّة واستقرار البلاد ويضرب مؤسّساتها ومسارها الديمقراطي ويدفع إلى الكراهيّة والحقد والاقتتال المدني”.

ولفت الى ان مكتبه السياسي عقد اجتماعا استثنائيا خصصه لدراسة مستجدّات ملف رئيس الحزب على ضوء القرار الذي وصفه بالغريب وبالمتضارب لدائرة الاتهام في حقه مشيرا الى انها كان قج قضت بتجاوز فترة الايقاف التحفّظي للمدّة القانونيّة القصوى وأقرت الافراج عنه وجوبيا منذ يوم 5 ماي الماضي والى انه لم يتم االافراج عن نبيل القروي رغم اقرار دائرة الاتهام بسوء تأويل القانون من طرف قاضي التحقيق .

وندد الحزب في بيان صادرعنه نشره على صفحته بموقع فايسبوك بشدّة بـ”تواصل الإيقاف التعسّفي الذي يتعرّض له نبيل القروي رئيس الحزب” واصفا ذلك ب،”جريمة دولة بامتياز خارج كلّ الأعراف القانونيّة وما تفرض قرينة البراءة ومقوّمات المحاكمة العادلة ومبادئ حقوق الانسان”.

واكد انه “لم يعد هناك مجالا للشك في أنّ قضيّة نبيل القروي تقوم بالأساس على خلفيات وحسابات سياسيّة لا تمتّ بصلة للتقنيات والمقاربات القانونيّة “معتبرا ان “الدليل على ذلك تراكم وتتالي المظالم “التي قال ان نبيل القروي “يتعرض لها وما حفّ بها من تصريحات وحملات مغرضة تقوم بها جهات سياسية معروفة في الساحة”.

واضاف ان “الاستهداف طال حياته الخاصّة وأعماله وحقوقه المدنيّة كتونسي وانتهت إلى سلبه حريّته وكأّنّه بدون حقوق في وطنه كما طال الاستهداف عائلته وحزبه وثبُت السعي لتفكيك كتلة قلب تونس النيابية بالترغيب والترهيب والتشويه والمساومة”.

واعتبر الحزب أنّ” وجود نبيل القروي وحزبه وما يمثلان من ثقل في الساحة السياسيّة وفي البرلمان وتوجّههما المبدئي نحو محاربة الفقر والنهوض بالفئات الضعيفة والمهمّشة والدفاع الدائم عن مدنيّة الدولة والحريّات العامّة والخاصّة والمناداة بإطلاق حريّة المبادرة بشكل عام والمبادرة الاقتصاديّة بشكل خاصّ كلّها عناصر مثّلت وتمثّل عوامل إحراج لمن لا يعتبرون السياسية إلاّ وسيلة في حدّ ذاتها للانفراد بالسلطة وجمع الغنائم دون تقديم رؤية ولا برنامج .”

واكد انه” يبارك كل خطوة في اتجاه تخفيف الاحتقان وخاصة من لدُن رئيس الجمهورية” مشددا على” ضرورة السعي إلى اتخاذ مبادرات شجاعة” معربا عن “استعداده الكامل بحرص شخصي من رئيسه نبيل القروي للمشاركة في مسار المراجعات والمصالحات التي تضمن التوصّل إلى وضع سياسي آمن ومستقر يحمي الدولة من التفكك والمجتمع من الانقسام” مشيرا الى ان ذلك باتي انطلاقا من استشعاره بالمخاطر المحدقة بالبلاد.”

وشدد على انه “لم ولن يرتهن لأيّة جهة أو طرف ولن يكون تابعا لأيّة قوّة تحت أيّ ظرف من الظروف وأنّ اختياراته السياسية مرتبطة بمصلحة الوطن وبالتزاماته مع ناخبيه وأنّها نابعة من استقلاليّة قراره “وأنّ “المؤامرات التي تُحاك ضدّ نبيل القروي وحزبه لن تزيدهما إلا قوّة وتماسكا وتمسّكا بحقهما وإصرارا على العمل على تغيير الأوضاع وانتهاج مسالك ومقاربات جديدة من شأنها أن تقطع مع براثن الماضي وتُخرج البلاد من النفق الذي أُسرت في ظلماته.”


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING