الشارع المغاربي: أعرب حزب قلب تونس اليوم الجمعة 11 سبتمبر 2020 عن استنكاره الشديد واستيائه من الاعتداء على مقر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية صباح يوم أمس الخميس معبرا عن “تضامنه الكامل ومساندته للاتحاد بوصفه ركيزة رئيسية من ركائز المجتمع في طريقه إلى تحقيق الديمقراطية واستكمال بناء أركان الدولة المدنية وإنجاز النماء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي”.
ودعا الحزب في بيان صادر عن نشره بصفحته على موقع “فايسبوك” كل “القوى الحية في البلاد إلى التصدي بقوة إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية ومحاربة النزعات الرجعية التي تحركها حماية للمرأة التونسية وللمجتمع ودحضا لمساعي أعداء الوطن في الداخل والخارج”.
واعتبر ان الاعتداء “استهدف أهم رموز دولة الاستقلال وتعمّد المساس بأحد أبرز مكاسب الشعب التونسي ألا وهو الارتقاء بالمرأة التونسية إلى المكانة المتقدمة التي تستحقها عبر إصدار مجلة الأحوال الشخصية وما تبعها من تطويرات تشريعية”.
تلقى حزب قلب تونس نبأ الاعتداء على مقر الاتحاد الوطني للمرأة التونسية صباح يوم الخميس 10 سبتمبر 2020 بشديد الاستياء والاستنكار.
لقد استهدفت هذه العملية الجبانة والبائسة تستهدف واحدا من أهم رموز دولة الاستقلال وتعمّدت المساس بأحد أبرز مكاسب الشعب التونسي ألا وهو الارتقاء بالمرأة التونسية إلى المكانة المتقدمة التي تستحقها عبر إصدار مجلة الأحوال الشخصية وما تبعها من تطويرات تشريعية. وإن هذه المكاسب تتويج لما قامت وتقوم به المرأة التونسية من نضال وبذل من أجل تحرير البلاد من ربقة الاستعمار وبناء الدولة الحديثة والإسهام الفاعل في تنشئة الأجيال ورفع راية تونس عالية بين الأمم.
وبهذه الحادثة النكراء لا يسع قلب تونس إلا أن يعبر عن تضامنه الكامل ومساندته للاتحاد الوطني للمرأة التونسية، هذه المنظمة العريقة بوصفها ركيزة رئيسية من ركائز المجتمع في طريقه إلى تحقيق الديمقراطية واستكمال بناء أركان الدولة المدنية وإنجاز النماء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.
ويدعو قلب تونس كل القوى الحية في البلاد إلى التصدي بقوة إلى مثل هذه الأعمال الإرهابية ومحاربة النزعات الرجعية التي تحركها حماية للمرأة التونسية وللمجتمع ودحضا لمساعي أعداء الوطن في الداخل والخارج.