الشارع المغاربي – قنصلية تونس بميلانو: مقتل تونسي في أحداث تمرّد بسجن إيطالي

قنصلية تونس بميلانو: مقتل تونسي في أحداث تمرّد بسجن إيطالي

قسم الأخبار

10 مارس، 2020

الشارع المغاربي: أعلنت القنصلية العامة لتونس بميلانو اليوم الثلاثاء 10 مارس 2020 عن مقتل مواطن تونسي اثر اعمال الشغب التي جدت مؤخرا بعدد من السحون الايطالية.

وكشفت القنصلية في بلاغ صادر عنها نشرته على صفحتها بموقع فايسبوك ان المواطن يدعى محمد غازي حديدي مشيرة الى انه من اصيلي جهة القيروان.

واكدت انها بادرت باعلام عائلة الفقيد وانها على اتصال مع شقيقه وانها باشرت الإجراءات لترحيل جثمانه الى تونس في أقرب الاجال ومتابعة ملف وفاته مع الادارة السجنية المعنية لاتخاذ ما يتعين لاحقا من اجراءات قضائية وادارية بالتنسيق مع عائلته. 

وشددت القنصلية على انها لم تسجل اية حالة اصابة او وفاة لسجين تونسي آخر في أي من السجون في دائرتها القنصلية التي قالت انها تضم سجون “لمبارديا” و”فنيتو “و “فريولي”و “فينتسيا جوليا” و”ترنتينو التو اديجي”.

وكانت منظمة حقوقية ايطاليا قد اكدت مقتل 6 سجناء على الأقل في أحداث شغب قالت انها اندلعت في سجون إيطاليّة عدّة احتجاجاً على استحداث إجراءات لاحتواء انتشار فيروس «كورونا» الجديد مؤكدة ثورة نزلاء سجون مناطق: نابولي بوجيوريال في الجنوب، ومودينا في الشمال، وفروزينوني في وسط البلاد، وألكسندريا في الشمال الغربي، بسبب فرض تدابير جديدة تشمل منع زيارات أقاربهم،

وحصلت أحداث مماثلة في بادوفا في الشمال وباري وفوجيا وباليرمو في الجنوب، وفق وسائل إعلامية. وأفادت منظّمة «أنتيغوني» الحقوقية بأنّ نزلاء قُتلوا في سجن مودينا. وقالت المنظمة في بيان: “حذّرنا سابقاً من أنّ التوترات تزداد في السجون، وأننا نخشى أن ينتهي الأمر بمأساة”. وأضافت: “يجب اتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان الحقوق الكاملة للسجناء ووقف تصاعد التوتر ومنع سقوط مزيد من القتلى. سقوط قتيل ليس بالأمر البسيط”.

 وجرح أيضاً ضباط شرطة في سجن مودينا، واضطرّ نحو 20 موظفاً إلى مغادرة السجن. وقال اتّحاد شرطة السجون «سيبي» إنّ نحو 80 سجيناً نُقلوا إلى سجون أخرى بعد الانتفاضة. ويأتي هذا التمرد في وقت أعلنت خلاله روما إجراءات جديدة على مستوى البلاد لكبح انتشار فيروس “كورونا” الذي أودى بحياة مئات الاشحاص.

وقال جيوفاني باتيستا، الأمين العام لنقابة “سيبي”، في تصريح إنّ «النزلاء الذين تمّ نقلهم هم اولئك الذين تمكّنوا من الوصول إلى باحات السجون في محاولة للهرب”. وأضاف: “أُبلغنا بأنّ سجناء آخرين تحصّنوا داخل السجون وربّما كانت بحوزتهم أسلحة”، مشيراً إلى أنّ زملاء له أخبروه بأنّ أحد السجون «دمّر تماماً”.

وفي سجن توري ديل غالو في بافيا جنوب ميلان، تم احتجاز حارسين رهينتين لفترة وجيزة، مما سمح لسجناء بسرقة المفاتيح وإطلاق سراح رفاقهم. وذكرت صحيفة «ستامبا» الإيطالية أن أحداث الشغب بدأت بعد تنظيم أقارب السجناء احتجاجات خارج بوابات السجون على التدابير الجديدة التي تحظر عليهم الزيارات بسبب الإجراءات الاحترازية الجديدة المتعلقة بمنع انتشار فيروس «كورونا».

وفي فروزينوني إلى الجنوب من روما، تم استدعاء الشرطة لاستعادة النظام بعد أن تحصن نحو 100 سجين في أحد أقسام السجن. وأعلن السجناء المحتجّون لائحة مطالب تتضمّن الحق في السماح بزيارة أقاربهم لهم، وحاولوا التفاوض حول ذلك مع إدارة السجن، حسبما ذكرت وكالة «آكي» للأنباء. وتجمعت عائلات بعض السجناء أمام سجن بوجيوريال دعماً لهم.

 


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING