الشارع المغاربي : كشف النائب وعضو المكتب السياسي لحركة النهضة بلقاسم حسن اليوم الاثنين 6 جانفي 2020 ان “المكتب السياسي للحركة سيجتمع عشيّة اليوم الاثنين للتداول في الإشكال القائم حول تركيبة الحكومة المقترحة” مشيرا إلى أن “الاتصال والتشاور مع رئيس الحكومة المكلّف الحبيب الجملي متواصلان من أجل التعديل في تركيبة حكومته المقترحة أو الالتزام بالتعديل بعد منح الثقة للحكومة”.
ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن حسن قوله “من الممكن ادخال تغيير على هذه الحكومة المقترحة دون تجاوز الدستور، ومن الممكن تغيير موعد الجلسة العامّة للبرلمان المقررة ليوم الجمعة 10 جانقي الجاري نظرا إلى أن الآجال الدستورية مازالت مفتوحة إلى غاية يوم 14 جانفي الجاري حيث يمكن لرئيس الحكومة المكلف تغيير بعض الأسماء التي وردت بشأنها انتقادات واحترازات ويعيد تقديم القائمة إلى رئيس الجمهورية الذي يراسل بدوره البرلمان مجدّدا في شأنها، ويتم تحديد جلسة عامّة أخرى”.
وأضاف “ينبغي على الجملي الاصغاء لكل الآراء وتفهم مواقف كل الكتل ، وإذا اقتضى الأمر أن يقوم بمراجعات فليكن ذلك .
يذكر ان رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، كان قد قال في تصريح صحفي السبت الماضي إنه من الممكن والوارد تغيير بعض الأسماء في الحكومة المقترحة.
من جهة أخرى قال رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي مساء الأحد، أن حزبه قرّر عدم التصويت لصالح حكومة الحبيب الجملي ما لم تتم مراجعة تركيبتها قبل مرورها الى البرلمان وفق ما ورد على صفحة الحزب.
يشار إلى أن رئيس الحكومة المكلف الحبيب الجملي أكد في تصريح لاذاعة شمس اف ام نهاية الاسبوع الماضي عزمه تمرير حكومته المقترحة دون أي تغيير قبل نيل ثقة البرلمان.