ونقل بلاغ صادر عن رئاسة الجمهورية عن العيادي قوله انّ اللقاء تناول أعمال الهيئة لمساعدة المتصرفين على تطوير المنظومات الكفيلة بالحدّ من الإخلالات والنقائص وإصلاح أخطاء التصرّف معبرا عن “استبشار الهيئة ومكوّنات هياكل الرقابة والتفقّد والتدقيق بتوفر الارادة السياسية القوية لمقاومة الفساد وإهدار المال العام وتطوير التشريعات في هذا المجال للكشف عن مواطن الفساد والإخلالات المؤدية إلى اهدار المال العام” مؤكدا ان “محاربة الفساد تتطلب قضاء مستقلا” معتبرا ان “القضاء وحده لا يكفي لانه يتعهد بالقضايا عندما تُرفع اليه ” .
وذكر البلاغ ان العيادي قدم لسعيد الاعمال التي تقوم بها الهيئة لمساندة ومساعدة المتصرفين على تطوير منظومات التصرف للحد والتقليص من امكانية حدوث الاخلالات والنقائص وما يمكن ان يُصنف كأخطاء تصرف او كفساد وبرنامج عمل الهيئة العليا للرقابة الإدارية والمالية ومنها بالخصوص الندوة السنوية التي ستنعقد في الأيام القادمة تحت اشرافه والتي سيكون محورها “الرقابة والتفقد والتدقيق بين إنتظارات المواطن والصعوبات وتحديات الواقع”.