الشارع المغاربي – كارثة تنضاف لكورونا: خطير جدا ما كشف الفتيتي حول الفخفاخ وسعيّد والغنوشي

كارثة تنضاف لكورونا: خطير جدا ما كشف الفتيتي حول الفخفاخ وسعيّد والغنوشي

قسم الأخبار

17 مارس، 2020

الشارع المغاربي: اتهم النائب الاول لرئيس مجلس نواب الشعب طارق الفتيتي اليوم الثلاثاء 17 مارس 2020 رئيس الحكومة الياس الفخفاخ بالمغالطة بادعائه التشاور مع رئيس البرلمان قبل اتخاذ قرارات التوقي من فيروس كورونا وبالتعالي واحتقار البرلمان عندما رفض حصور اجتماع مع مكتب المجلس ورؤساء الكتل وأعلمهم بذلك عبر الهاتف بطريقة اعتبر  الفتيتي ان فيها الكثير من الاحتقار والتعالي .

وطالب الفتيتي الفخفاخ باعتباره رئيس السلطة التنفيذية ورئيس البرلمان راشد الغنوشي باعتباره رئيس السلطة التشريعية ورئيس الجمهورية قيس سعيد باعتباره رئيس المجلس الاعلى للامن القومي بتجاوز خلافاتهم وبالاجتماع في اقرب الآجال ليقرروا مستقبل هذا الشعب ويعلنوا عن قرارات جريئة.

وكتب الفتيتي في تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فايسبوك” : ” إلى السادة: رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس الحكومة إلياس الفخفاخ ورئيس مجلس نواب الشعب راشد الغنوشي باعتبار أن الأول هو رئيس المجلس الأعلى للامن القومي والثاني رئيس الحكومة والسلطة التنفيذية والأخير رئيس السلطة التشريعية. صحيح أن مجلس نواب الشعب هو سلطة تشريعية ورقابية وليس من اختصاصه ولا من صلاحياته اتخاذ إجراءات وتدابير لحماية أبناء شعبنا، لكن ليكن في علمكم أن الشعب انتخب نوابه للدفاع عن مصالحه ومشاغله وحمايته من هكذا آفات ومنح الثقة لحكومة تكون مستأمنة على حياة وعيش وامن مواطنينا..ولتعلموا كذلك أننا السلطة الاصلية والتي بإمكانها سحب الثقة في أي وقت تراه صالحا خاصة إذا حادت السلطة التنفيذية عن مسارها الطبيعي ألا وهو خدمة الوطن والمواطن وحمايته من كل ما من شأنه أن يمس من حياته وأمنه”.

وأضاف :”صحيح أن الوقت غير مناسب وصحيح انني خرقت واجب التحفظ لكن هذا لا يعنيني في الوقت الحاضر أمام الكارثة المحدقة ببلادنا وفي هذا الإطار سأعلم أبناء شعبنا بأن رئيس الحكومة رفض الحضور يوم الثلاثاء في اجتماع مكتب المجلس ورؤساء الكتل وقد أعلمنا بذلك عبر اتصال هاتفي يوم أمس بطريقة فيها كثيرا من التعالي واحتقار للمجلس ونواب الشعب والأخطر والاهم عدم الاكتراث بدقة المرحلة لإطلاعنا على الوضعية الحالية في هذه الأزمة والتشاور من خلال تقديم حلول ومقترحات عملية …كذلك للمرة الثانية على التوالي رئيس الحكومة يغالط الشعب ويقول في خطابه الأول كما في الثاني بعد التشاور مع رئيس مجلس نواب الشعب وهذا غير صحيح في المرتين”.
وتابع :”بخصوص رئيس الجمهورية والفقرة الأخيرة من بيان الرئاسة بعد استقبال رئيس الحكومة لعمري فقد نسفت تاريخ مؤسسة رئاسة الجمهورية التونسية وعراقتها وبرتوكولها فكيف تقوم باعلام بقية دول العالم بخصومة داخلية بين السلطة التنفيذبة والتشريعية؟ أليس هذا شأن داخلي وقد تربينا على عدم نشر غسيلنا ؟ ألن يزيد هذا في استفحال أزماتنا الاقتصادية والاجتماعية والصحية والمؤسساتية؟ وأية رسالة نبعث بها إلى أصدقائنا في الخارج ؟ “.

وختم الفتيتي التدوينة قائلا:” في الأخير أطالبكم أنتم قيس سعيد وإلياس الفخفاخ وراشد الغنوشي بصفتكم رؤساء السلط العليا في الدولة أن تتجاوزوا خلافاتكم وان تجتمعوا في اقرب الآجال لتقرروا معا مستقبل هذا الشعب وتعلنوا عن قرارات جريئة وتظهروا على الاقل في صورة جماعية مع بعضكم الثلاثة لتعطوا على الأقل بصيص امل يطمئن هذا الشعب المسكين…أقول كلامي هذا واللهم فأشهد أنني قد بلغت وتأكدوا أن بلادنا بعد الكورونة لن تكون كما قبلها وسيتحمل كل شخص مسؤوليته أمام الله وأمام الجميع “.


اقرأ أيضا

الشارع المغاربي


اشترك في نشرتنا الإخبارية



© 2020 الشارع المغاربي. كل الحقوق محفوظة. بدعم من B&B ADVERTISING