الشارع المغاربي: اعتبر النائب عن حزب الدستوري الحر كريم كريفة اليوم الجمعة 28 أوت 2020 أن “هشام المشيشي الذي تمّت مقابلته في البداية ليس هشام المشيشي الذي قام بالاعلان عن الحكومة”.
واضاف كريفة في حوار مع اذاعة “شمس أف أم” اكتشفنا عندما اعلن المشيشي عن حكومته أنّ هناك العديد من الغواصات وأولها على مستوى الهيكلة التي لم تكن طبقا لما تحدثنا عنه وحتى في ما يتعلق بالقطب الاقتصادي فقد لاحظنا غياب التنمية والتشغيل في هذه الوزارات …أشياء مهمة جدّا لا يمكن الاستغناء عنها”.
واعتبر أن معايير التحديات التي تنتظرها الحكومة المرتقبة لا تنطبق على وزراء العدل والداخلية والدفاع المقترحين، مذكرا بأنّ أبرز تحديات الحكومة هما الجانبان الاقتصادي والأمني.
وقال “نشاط وزير الداخلية المقترح السياسي الوحيد هو أنه كان مدير حملة رئيس الجمهورية قيس سعيد في سوسة ولا علاقة له بالملفات الأمنية الحارقة المطروحة ” مشددا على أنه ليس اداريا.
وأعرب المتحدّث عن شعور الحزب بالإحباط بعد أن تمّ الاعلان عن الاسماء المقترحة على رأس وزارات السيادة، قائلا “الملفات لن تفتح ومرتبة تونس لن ترتقي بين الأمم بهذه الاسماء”.